وقد تمت الصلاة عليه في مسجد مجمع الدفاع ووري جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في مقبرة خزيمة بالعاصمة صنعاء. وكان في مقدمة المشيعين الدكتور حسن محمد مكي مستشار رئيس الجمهورية، ممثلاً عن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء ركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الأركان العامة، والإخوة نواب رئيس هيئة الأركان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين مدنيين وعسكريين وزملاء الفقيد. وكان الفقيد رحمه الله، قد عاش حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والثورة والجمهورية في مختلف المراحل التي مرت بها، كما كان في طليعة المدافعين عن النظام الجمهوري الخالد حتى تحققت إرادة شعبنا في الانتصار الشامخ للثورة اليمنية المجيدة. وتقلد الفقيد خلال حياته العملية عددا من المناصب العسكرية القيادية العليا كان آخرها مستشاراً للأخ رئيس الجمهورية.