وفي المهرجان أكدت الأخت أمة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان على أهمية هذا المهرجان الذي يأتي دعماً معنوياً للشعب الفلسطيني ومناصرتهم والوقوف بجانبهم تجاه بناء جدار الضم والعزل العنصري الذي أقامه الكيان الصهيوني. واعتبرت القرار الإسرائيلي في بناء الجدار العنصري انتهاكاً غير مسبوق لمبادئ القانون الدولي والتفاف صارخ على قرارات الشرعية الدولية وضربة لمسيرة السلام بكاملها ، وانتكاسة خطيرة تستدعي تحركاً سريعاً للدول العربية والدول المحبة للسلام للعمل على التصدي الفوري لهذا القرار الخطير وهدم الجدار الذي يمثل بقاؤه انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان الفلسطيني ويضع المجتمع الدولي أمام أزمة ضمير وأخلاق ومبادئ . وأكدت وزير حقوق الإنسان وقوف الشعب اليمني وقيادته السياسية مع أشقائهم الفلسطينيين وتقديرهم لظروفهم القاسية وأوضاعهم المعيشية , مشيرة إلى ان معاناتهم وقسوة الظروف إلى يتعاطون معها إنما هي وصمة عار على جبين إسرائيل ووسام شرف على صدر كل فلسطيني. فيما دعا يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين, المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته أن يكون أكثر إنسانية وأن يجبر إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تضمن لأشقائنا الفلسطينيين ممارسة حقوقهم الوطنية المشروعة . ونوه إلى أن الهيئة الإدارية العليا للجمعية قد اتخذت قراراً بتشكيل لجنة عليا لمتابعة المحكمة وكافة المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع والتنسيق مع إتحاد المحامين والصحفيين والمثقفين وكافة منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية لتنظيم أوسع حملة صحفية وإعلامية ضد الجدار ، وإطلاق حملة شعبية واسعة لأجل جمع مليون توقيع وتسليمها في مسيرة حاشدة لممثل الأممالمتحدة في صنعاء . وأكد الاخوان سعدي سلامة القائم بالأعمال بالسفارة الفلسطينيةبصنعاء ومحمد العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عن الأحزاب والقوى السياسية أن محاولة الكيان الصهيوني بناء جدار الضم والعزل العنصري قد برهن للعالم بما لايدع مجالاً للشك أن الصهيونية عنصرية وهمجية لا تقبل التعايش مع غيرها ، وانها خطر عالمي يهدد السلام العالمي وينذر بحالة من عدم الاستقرار ينبغي على العالم أن يتصدى له . بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية للشاعر الكبير سليمان العيسى ، ولوحة فنية لأطفال فلسطين نالت إستحسان الحضور . حضر المهرجان عدد من سفراء الدول العربية والهيئات الحكومية والمنظمات الجماهيرية .