احتفلت الصحف الرسمية بعيد الوحدة اليمنية ال 14 ، و قالت اسبوعية 26 سبتمبر، إن الوحدة أعادت لليمنيين لحمتهم والإعتبار لتاريخهم بعد قرون، وانتصرت لإرادتهم وحقهم في حياة إنسانية كريمة تمكنهم من المضي قدما على دروب التقدم والحرية. وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي، الذي كتبه اللواء ركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع، لايمكن الحديث عن عظمة المنجز الوحدوي اليمني دون ذكر صانعه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، فإلى مثابرته وكفاحه الصبور وحكمة نظرته السياسية الثاقبة منذ تحمله مسؤولية قياد الوطن، أمكن الانتقال بالوطن من أجواء الصراعات الداخلية والاحتراب الشطري إلى مناخات الاستقرار والتنمية والبناء، موجها مسيرة اليمن صوب الوحدة والديمقراطية، موصلاً سفينته إلى بر الأمان بإعادة تحقيق وحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990 والدفاع عنها. وخلصت 26 سبتمبر إلى التأكيد بأن الوطن اليمني يواصل مسيرته وهو أكثر قوة وديمقراطية وازدهاراً ونماءً، رافعة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة تهاني كل مقاتلي مؤسسة الوطن الكبرى إلى قائد الوطن وجماهير الشعب اليمني العظيم، مجددين العهد والولاء بأنهم لن يتوانوا عن أداء واجبهم في سبيل الوطن ونهضته والوفاء لكل المبادئ العظيمة للثورة المباركة وتوجهات القيادة السياسية الحكيمة. ومن جانبها قالت يومية الثورة، إذا كان الوطن قد كبر بوحدته ونهجه الديمقراطي وحقق الإنجازات والتحولات الوطنية والتنموية العميقة على الصعيد الداخلي، فهو الذي اكتسبت بلادنا بفضله إلى جانب الأداء الدبلوماسي الناجح والفاعل حضوراً عالمياً غير مسبوق، ولذلك استحقت الديمقراطية تلك المساحة المعتبرة التي تحتلها في الاهتمام الوطني العام لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي اليوم، إن تقديرنا للديمقراطية واحتفاؤنا بها، كمكسب عظيم تأكدت وتعززت وتعاظمت قيمه ومردوداته الوطنية في ضوء المتغيرات العالمية، التي أدت إلى أن يطفو التطرف كظاهرة فكرية وممارساتية للإرهاب على سطح الحياة والعلاقات السياسية الدولية . واعتبرت الديمقراطية أقوى العوامل والأسباب التي حمت بلادنا من الاستهداف والإلحاق بقائمة مكافحة الإرهاب، وجنبتها من الوقوع تحت طائلة الابتزاز والفرض فيما لحق من تطور سياسي قدم إلى المنطقة تحت غطاء مبادرات ومشاريع إصلاحات، مؤكدة //اننا الذين بالديمقراطية حافظنا على وحدتنا وبالديمقراطية حمينا سيادتنا//. وخلصت الثورة إلى التأكيد بالقول، بإثراء الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية المسئولة، بعيداً عن المكايدات الضارة بالوطن، نتقدم بخطواتنا على دروب المستقبل الأزهى. اما يومية الجمهورية فقد قالت " نلج اليوم العام الخامس عشر /من عمر الجمهورية اليمنية/ بروح معنوية فائقة، يحدونا القائد الذي اثبت مهارته الفائقة في تهيئة السبل للوصول إلى المنجز الذي ناضل من أجل تحقيقه خيرة أبناء اليمن شماله وجنوبه، شرقه وغربه.. وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي اليوم، إن ما أنجز في الأربعة عشر سنة الماضية في شتى المجالات يفوق ما توقعه الخبراء والمفكرون والسياسيون والاقتصاديون، وتعتبر الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان ركائز أساس يتمسك بها القائد ومن ورائه الشعب لاجتياز كل المسالك الوعرة وما أكثر من تحطم منها على يد القائد الفذ الرئيس علي عبد الله صالح. واستطردت الجمهورية، وإذا كان شرفاء العرب والعالم قد اعتبروا الوحدة نقطة تحول مضيئة ساطعة في زمن العتمة والغموض الذي يكتنف مستقبل المنطقة العربية، فإنها مثلت وتمثل صخرة كل العرب التي تتحطم عليها المؤامرات التي تحاك ضدهم. وخلصت الصحيفة إلى التأكيد، بأن اليمنيين الذين صححوا التاريخ يأملون أن تكون التجرية اليمنية حافزاً ومساعداً للأشقاء في الوطن العربي لكسر حواجز الشك والظن المقيت، من أجل الوقوف في وجه طوفان المؤامرات التي توشك أن تحكم قبضتها وتستكمل خططها التوسعية على حسابنا في زمن التحرر من الاستعمار في إنحاء المعمورة. سبا