وأشار البيان الختامي للقاء الذي أختتم أعماله اليوم بصنعاء إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية في موضوع التعليم للجميع والذي يجب أن يشمل جميع مستويات التعليم بمافيه التعليم الجامعي مع التأكيد على ضرورة إلتزام الأممالمتحدة بدورها فيما يخص محو الأمية خلال العقد / 2003-20012م والتركيز على النساء والأطفال وإعطاء أولوية للتعليم التقني والمهني ..مطالباً اليونسكو بالعمل على توفير استخدام التكنولوجيا في جميع مستويات التعليم. وشدد البيان على الإستمرار في العمل في الأولويات المتفقة مع إحتياجات المنطقة العربية في مجال المياه والنظم الإيكولوجية المرتبطة بها . وطالب المشاركون في اللقاء اليونسكو إتخاذ إجراءات لتسهيل نقل المعرفة ونتائج البحوث العلمية بلغات مختلفة وتعزيز القدرات البحثية العلمية العربية في مجالات المياه والإتصال والتصحر وحماية المناطق الساحلية وتعزيز مواضيع حماية البيئة وإدارة الكوارث البيئية وإستخدام الطاقات المتجددة وربط الثقافة بالعلوم والتركيز على إخلاقيات علوم الحياة والصحة. ودعا البيان إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان والديمقراطية والأمن الإجتماعي ومحاربة التمييز و العنصري والديني ونوع الجنس . ونوه المشاركون إلى ضرورة رفع التنوع الثقافي والثقافة الوطنية والحوار بين الثقافات إلى أولوية أساسية لبرامج اليونسكو وتنفيذ إتفاقية التنوع الثقافي وتعزيز دور اليونسكو في نشر الكتب بلغات مختلفة والإستفادة من السياحة الثقافية. وأوصى المشاركون اليونسكو بالإسهام في تضييق الفجوة الرقمية متعددة الأبعاد للإنتفاع بالمعلومات والتدفق الحر لها. مع الحاجة إلى تعزيز أخلاقيات المعلومات وتطوير الإعلام في المنطقة العربية وإنشاء المكتبات الإفتراضية وجامعات التعليم عن بعد. وشدد المشاركون على ضرورة الأخذ في الإعتبار دعوة صنعاء للحوار بين الثقافات وتأييد إقامة اليونسكو حواراً بين الأديان والحضارات مع الإستمرار في إستراتيجة الحوار العربي الأوروبي عبر العديد من القنوات. وأتفق المشاركون في اللقاء على تخصيص مصادر دعم للمناطق الفلسطينية لإعادة بناء الأنظمة التعليمية في الأراضي الفلسطينية. وأوصى البيان الختامي بزيادة الدعم للجان الوطنية لتتمكن من القيام بدورها في خدمة برامج الثقافة والتربية والعلوم وتعزيز دورها كأجهزة إرتباط بين اليونسكو والإدارات الرسمية الوطنية وتنمية قدرات اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم. هذا وفي حفل الإختتام أشاد الدكتور / محمد عبدالباري القدسي أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بجهود منظمة اليونسكو والمكاتب الإقليمية لها في خدمة مجالات التربية والثقافة والعلوم وتعزيز حماية التراث والتنوع الثقافي . مثمناً مساهمة المنظمة من خلال طواقمها الفنية في إنجاح أعمال هذا اللقاء والخروج بالنتائج المرجوة. كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل الأخ / ماهر الجميحان أمين عام اللجنة الوطنية الأردنية ونعيمة ثابت أمين عام اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم والسيدة كارين مسؤول العلاقات عن اللجان الوطنية في اليونسكو عبرت عن الشكر والتقدير للجهود المنظمة للقاء ، منوهة إلى المكانة الكبيرة لصنعاء في تأريخ الثقافة العربية . وثمنت مشاركة اللجنتين الوطنيتنين الألمانية والموزمبيقية في أعمال اللقاء ..مشيرة إلى ماخرج به اللقاء من نتائج ومبادئ تتفق مع إحتياجات المنطقة العربية وتواكب التطورات في مجالات التربية والثقافة والعلوم.