اكد الأخ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة ان القطاع السياحي في الجمهورية اليمنية شهد خلال النصف الأول من العام الحالي 2004م إنتعاشاً ملحوظا و زيادة في عدد السياح العرب والأجانب الوافدين لليمن . وأوضح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إجمالي عدد السياح الوافدين لليمن خلال النصف الأول من العام الحالي وصل الى 7212 سائحاً عربياً وأجنبياً بفارق 3911 سائحاً خلال النصف الأول من العام الماضي 2003م . وتوقع الأخ وزير الثقافة والسياحة أن يشهد القطاع السياحي تنامياً مضطرداً في مختلف مجالاته خلال الفترة القادمة .. مبيناً الإجراءات والضوابط التي تم اتخاذها سواءاً من حيث وضع اللوائح والأنظمة أو الجهود المبذولة لرسم الخطط والسياسات الرامية للترويج لليمن داخلياً وخارجياً في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة ، والإنعكاسات السلبية للأحداث المحلية والإقليمية ، والعالمية على القطاع السياحي . واكد الوزير خالد الرويشان ، على أهمية إبراز الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي الضخم لليمن في تحسين وإعادة الصورة الحقيقية لليمن. وقال : لقد استطعنا من خلال سلسلة اللقاءات والمباحثات مع أطراف ومؤسسات ومنظمات وهيئات وشركات مهتمة بالجانب السياحي على المستوى المحلي والعربي والدولي أن نحدد نقاط التعاون الرئيسية المتعلقة بتنمية القطاع السياحي سواءً من حيث جذب الاستثمارات أو الترويج لليمن في السوق المحلية والعربية والدولية . إلى ذلك أشار تقرير رسمي بشأن الإجراءات المتخذة في الجانب السياحي صدر حديثاً عن وزارة الثقافة والسياحة أنه تم تنفيذ عدد من الحملات الدعائية والترويجية والتسويقية لتوضيح صورة اليمن على المستوى الخارجي ، شملت إنتاج أفلام سياحية ونشر تحقيقات واستطلاعات صحفية في صحف دولية ووسائل إعلام مختلفة فضلاً عن استضافة مجموعة من الإعلاميين الدوليين والكتاب المتخصصين في المجال السياحي . وألمح التقرير إلى أهمية وحجم النجاحات والمكاسب التي تحققت من خلال مشاركات بلادنا السياحية الدولية والتي شملت المشاركة في عدد من المهرجانات والمعارض السياحية الدولية خلال النصف الأول من العام 2004م. وأوضح التقرير أنه تم طباعة 000ر400 ألف نسخة من الملصقات السياحية وكذا 3000 نسخة من كتاب اليمن جوهرة الجزيرة .. مبيناً الأهمية التي يمكن أن تعود بها هذه الملصقات والإصدارات القيمة على تنمية السياحة في اليمن . ويجري حالياً طباعة 55000 بروشور عن اليمن ب (6) لغات مختلفة ، إلى جانب خرائط ومجسمات مصورة ترمي إلى الإرتقاء بالصورة الجمالية والسياحية الحضارية لليمن من خلال توزيعها وفق آلية معينة .. فضلاً عن إنشاء شبكة على الإنترنت باسم اليمن يجري تحديثها وتزويدها بالمعلومات والبيانات التثقيفية والترويجية عن مختلف مناطق اليمن ومناطق الترويج السياحي ، ومجالات الاستثمار والجذب السياحي ومقوماته الخصبة . وكان قد تم إعلان دمت محمية طبيعية ومنطقة تنمية سياحية في مجال السياحة العلاجية في وقت سابق ، وسيتم حالياً إعداد مشاريع خاصة بإعلان منطقتي حوف بمحافظة المهرة وبحيرة السلاحف بمحافظة حضرموت محميتين طبيعيتين .