ومن المتوقع بحسب ماذكرته وكالة أنباء رويترز اليوم أن تصبح تايوان ثاني أكبر مورد في العالم لهذه الاجهزة. وقال محللون إن شركات مثل "لايت أون آي.تي كورب" ، وماستيك سيستمز سترفع مبيعاتها من مسجلات "دي.في.دي" هذا العام الى أربعة أمثالها مقارنة بالعام الماضي بعد انخفاض أسعار البيع للمستهلك الى النصف في الاشهر الاثنى عشر الماضية. وسيجعل ذلك من تايوان ثاني أكبر مورد بعد اليابان لهذه الصناعة التي يبلغ حجمها 3ر4 مليار دولار ، وتسيطر شركات يابانية مثل ماتسوشيتا الكتريك اندستريال التي تصنع أجهزة باناسونيك وشركة سوني وشركة توشيبا على نصف السوق العالمية. وتتوقع الشركة التايوانية لصناعة أجهزة التسجيل التي تورد منتجاتها لسلسلة متاجر وال مارت ستورز الامريكية العملاقة أن تورد مليون جهاز هذا العام ارتفاعا من 100 ألف فقط في العام الماضي ، وسيرفع ذلك ايراداتها بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة الى ما يعادل 6ر1 مليار دولار امريكي. وتتيح مسجلات دي.في.دي تسجيل صور ذات جودة أعلى من مسجلات الفيديو العادية بالاضافة الى امكانيات أخرى مثل البحث إلا أن أسعار هذه الاجهزة ظلت بعيدة عن متناول أغلب المستهلكين حتى فترة قريبة. فمتوسط سعر بيع الجهاز ذي المواصفات الاساسية في تايوان يبلغ الان 180 دولارا أمريكيا بينما يبلغ سعر جهاز تشغيل أقراص دي.في.دي دون خاصية التسجيل 30 دولارا أمريكيا فقط. وحتى منتصف عام 2003 كان سعر مسجل "دي.في.دي" 360 دولارا أمريكيا.