و يتوقع دبلوماسيون في الأممالمتحدة إمكانية إقدام الصين على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد الاجراء ألأمريكي ، وكانت الولاياتالمتحدة قدمت الصيغة المعدلة يوم الثلاثاء وقال سفيرها في الاممالمتحدة جون دانفورث إنه يأمل أن يناقشه مجلس الامن الدولي المكون من 15 دولة بحلول نهاية الاسبوع. وطالب النص المعدل المجلس بتوجية اللوم إلى السودان بشأن استمرار الصراع في دارفور والتهديد بفرض عقوبات ما لم تتخذ الخرطوم خطوات إضافية لانهاء الازمة. ورفضت الخرطوم الصيغة الجديدة وقالت أن التهديد بفرض عقوبات أمر سابق لاوانه. وكشف دبلوماسيون أمس النقاب عن إن الصين أعلنت بشكل غير رسمي معارضتها للتهديد بفرض عقوبات على السودان سيما تلك المتعلقة بصناعة البترول. وفي حال اعتراض الصين- وهي واحدة من الاعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الامن- يتعرض مشروع القرار الأمريكي للاجهاض. وتزامن طلب واشطن أمس من مجلس الامن الدولي اتخاذ إجراء ضد السودان مع طلب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي استبعاد السودان من لجنة الاممالمتحدة لحقوق الانسان لمعاقبته بسبب الازمة في دارفور. واعتبر رئيس الاكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ بيل فريست لدى تقديم مشروع قانون في هذا الصدد الى المجلس ان "حكومة مشتركة في ماوصفه بابادة يجب الا تكون عضوا في لجنة حقوق الانسان". ووافق على مشروع القانون رئيس الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ توم دتشل. وسبق لمجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين ان تبنيا قرارات وصفت اعمال العنف في دارفور بأنها "ابادة". وفي خضم هذه التطورات اعلن كبير المفاوضين السودانيين الى محادثات السلام حول الازمة في دارفور، مجذوب الخليفه، استعداد الخرطوم لمتابعة مفاوضات السلام مع المتمردين. وقال الخليفة لصحافيين أمس ان "الحكومة مستعدة لمتابعة المفاوضات في اي وقت، عندما يطلب منها استئنافها". سبا