ونقلت صحيفة "أخبار الخليج " البحرينية عن مصدر مالي عراقي قوله إن التقرير يعتمد على كشف مالي موثق أعده المفتش المالي لسلطة التحالف في العراق. واوضح ان الوزارات العراقية كانت تضيف آلاف الأسماء الوهمية إلى كشوفات الرواتب التي يتقاضاها موظفو الدولة وان مجموع المبالغ التي اتضح صرفها على نحو غير مشروع والتي ذهبت إلى جيوب بريمر وعدد من مساعديه بلغت8ر8 مليار دولار0 واضاف أن الإدارة الأمريكية اعترفت بصحة المعلومات التي تضمنها التقرير وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إدارة الرئيس جورج بوش بوجود اختلاسات بهذا الحجم أبطالها مسئولون أمريكان كلفوا بإدارة العراق بعد احتلاله. وأفاد المصدر بأن الأموال المسروقة هي أموال عراقية تم تحويلها من مبيعات النفط ومن أموال العراق المجمدة في عدد من دول العالم وما تبقى من أموال مذكرةالتفاهم بين العراق والأمم المتحدة وليس بينها شيء من أموال المساعدات أو المنح التي قدمتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إلى العراق00مشيرا الى ان رواتب موظفي الدولة العراقية ظلت تصرف بالدولار عدة اشهر عقب الاحتلال وهو ما يعني صرف مئات الملايين من الدولارات شهريا.