وقال فى البيان الختامى الصادر عن المؤتمر الذى انعقد فى بيروت بان المعركة التى تخوضها المقاومة العراقية هى معركة الدفاع عن الامة كلها ودفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة فى العالم ونقلت وكالة الانباء السورية عن البيان تأكيده أن الجرائم البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الامريكى فى العراق ليست سوى شهادات فاضحة على ادعاءات الادارة الامريكية واكاذيبها عن الديمقراطية وحقوق الانسان وحذر المؤتمر الذى شارك فيه ما لا يقل عن 250 من الشخصيات السياسية ورجال الفكر والمثقفين العرب من المحاولات الاستعمارية الصهيونية المحمومة لتشديد الخناق على الانتفاضة والمقاومة بعد اغتيال رموز قادتها واعتقال الالاف من ابطالها وطالب الامة العربية برفد النضال الفلسطينى المعاصر انتفاضة ومقاومة وصمودا بكل أسباب القوة والقدرة كما اكد المؤتمر الذى ركز فى مناقشاته ومداولاته على التحديات الخطيرة التى تواجه الامتين العربية والاسلامية فى المرحلة المقبلة دعمه لسورية ولبنان فى مواجهة الضغوط التى يتعرضان لها وتأييده للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين والتى وصفها بانها تشكل عمادا لموقف عربى قوى وصامد وندد الموءتمر فى التوصيات التى صدرت عنه بتصاعد الضغوط والتهديدات الخارجية ضد سورية ولبنان والتى تجسدت بما يسمى قانون محاسبة سورية الذى أقره الكونغرس الامريكى وقرار التدخل الاجنبى فى الشوءون الداخلية اللبنانية رقم/ 1559/ الصادر عن مجلس الامن الدولى. وأكد ان هذا الامر هو خطوة أخرى فى مخطط التصعيد الامريكى الصهيونى ضد المنطقة ويستهدف تصفية ارادة المقاومة وسلاحها وضرب روح صمودها كما تسعى الى الثأر من انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال العسكرى الصهيونى لجنوب لبنان . سبا