المتوحشة" ، وهي مجموعته القصصية الاولى صدرت حديثا عن المكتب المصري للمطبوعات في القاهرة . وتناولت هذه الوسائل ومنها موقع ايلاف الاليكتروني ووكالة انباء رويترز وصحيفة الرياض السعودية ومجلة نصف الدنيا المصرية ،اصدار الوزير الرويشان من زوايا مختلفة تعكس نظرتها ورؤاها لسمات ومضامين فن القصة في العصرالحديث. ففيما اهتم بعضها بأسلوب الكاتب الذي ( يرمز ولا يقول،ويوحي ولا يشرح) اهتم البعض الاخر بمضمون القصص وشكلها والتى تتفاوت احجامها طولا وقصرا ، بينما ركزت الاخرى على تلقائية الحكي ولغة الكاتب التى شابها مسحة من الحزن واليأس. (الوردة المتوحشة) تقع في خمس وثمانين صفحةمن القطع المتوسط ، تتضمن ثلاث عشرة قصة تتراوح بين القصيرة والقصيرة جدا. وصمم غلافها الفنان حامد العويضي لملم فيها الاديب خالد الرويشان شعث احلامه وبعض تأملاته ورؤاه وثمرة انامله.. ومن(المغسول بالكلام،خيبة، العم ناجي،) الى (عبد اللطيف الربيع، النقطة الهائلة، الكئيب، غربة، أطياف،الراعي والكلاب، لا شيء يومض في هذه المدينة،) أختزل قدرته الفذة على استنباط المعاني المدهشة من خلال قوة التعبير وجزالة اللفظ ليسقطها على شخوص قصصه ، ملخصاً ما التقطه ووقر في ذهنه من الحكايا والنوادروالمواقف فكان حقاً «شاعر السرد» كما عبر عن ذلك الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي في مقدمته للمجموعة. سبا