وجرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين اليمن وبلدي كل منهما. كما جرى بحث التحضيرات الجارية لانعقاد اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في صنعاء نهاية شهر يونيو القادم. وعقب اللقاء أدلى الأخ وزير الخارجية بتصريح لوسائل الإعلام الأندونيسية قال فيها :"بعد مضي خمسين عاما من تأسيس التعاون الأسيوي الأفريقي في (باندونج) فإن تحديات جمه تنتصب اليوم امام شعوب وبلدان قارتينا لتطوير التكامل الاقتصادي ومواجهة الفقر والإرهاب والتزامات التنمية .. مؤكدا على أهمية صياغة برنامج عمل لإنجاز المهمات الكبيرة لتطوير الشراكة بين دولنا ، مبرزا الدور الذي تلعبه كل من اندونيسيا وجنوب أفريقيا لتطوير الشراكة الاسيوية الافريقية الجديدة". مضيفا أن نضال الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة يستدعي من القمة الآسيوية الأفريقية ودولنا وقفة تضامنية جادة لإرغام إسرائيل على القبول بقرارات الشرعية الدولية ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة. وفي رده على سؤال حول العلاقات اليمنية الأندونيسية أكد وزير الخارجية على أن لاندونيسيا وضعها الخاص لدى أبناء الشعب اليمني انطلاقا من الأواصر التاريخية وباعتبارها اكبر دولة ديمقراطية إسلامية مشيدا بالعلاقات المتميزة بين البلدين.. وداعيا إلى أهمية العمل المشترك في تنمية التجارة والاستثمارات البينية وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين لدراسة فرص الاستثمار الواعدة في اليمن.