وقال في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ أن الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إرسلت العديد من العينات الى المنظمة، حيث أجريت الفحوصات المطلوبة التى بينت وجود ست حالات مصابة بفيروس شلل الاطفال. واشار إلى ان انتقال عدوى الفيروس الى بلادناؤ بعد اصبحت خالية منه خلال الاربع السنوات الماضية جاء عقب تفشيه في احدى الدول المجاورة وانتقال الاصابات الى عدد من دول المنطقة المجاورة لليمن. واكد ان الوزارة باشرت على الفور تنفيذ حملة طارئه جديدة لتحصين 650 الف طفل دون سن الخامسة من العمر في محافظة الحديدة للحيلولة دون تفشي الوباء، موضحا ان الحملة بدأت يوم أمس الاول وتنهي اعمالها اليوم الثلاثاء. وأوضح الدكتور النعمي ان الوزراة تقوم حاليا بالاعداد للجولة الثانية من الحملة الموسعة للقضاء على مرض شلل الاطفال والتى ستشمل جميع محافظات الجمهورية وستنفذ في مطلع شهر يونيو القادم.. مشيرا الى ان الوقاية من هذا المرض تكمن في تحصين وتطعيم كل الاطفال المستهدفين دون سن الخامسة من العمر والتى تعمل الوزراة على رفع التغطية فيها الى اكثر من 90 % . من جانبه شدد الدكتور هاشم الزين ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا على ضرورة رفع نسبة التغطية بالتطعيمات سواء بالتطعيم الروتيني او عبر الحملات. وقال ان ما تنشره بعض الصحف من معلومات غير صحيحة قد تدفع بعض الاباء الى الاحجام عن تطعيم اطفالهم الامر الذي يكون له عواقب صحية سيئة ويطيل فترة بقاء هذا الفيروس .. مؤكدا ان على وسائل الاعلام مسؤلية التوعيةأزاء الامراض المعدية. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية ان المنظمة قد ارسلت عينات من الحالات المصابه الى مركز متخصص في الامراض المعدية في مدينة اطلنطا في الولاياتالمتحدةالامريكية للتحري ومعرفة التسلسل الجيني للفيروس ومصدره ومن اين اتى الى اليمن.