يدخل المركز الوطني للاورام السرطانية خلال الفترة القليلة القادمة احدث جهاز في الشرق الأوسط بتكلفة تبلغ نحو 3 ملايين ونصف مليون دولار تقريباً . وأوضح الدكتور علي الأشول إستشاري علاج الأورام نائب رئيس المركز الوطني لمكافحة الأورام السرطانية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) ان هذا الجهاز يسمى المعجل الخطي ، ويستخدم للعلاج بالاشعاع .. مشيراً الى ان ذلك يأتي في اطار الدعم الذي قدمه فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس للجمهورية للمركز الوطني لمكافحة الاورام السرطانية ، والبالغ 500 مليون ريال ، حيث تم إستخدام جزء من هذا الدعم في شراء جهاز المحاكي الطبقي بكلفة 800 الف يورو . وأضاف الدكتور الأشول بأنه يوجد حالياً بالمركز جهاز " كوبلس 60 " مقدم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر اللجنة الوطنية للطاقة الذرية ، ويعتبر اول جهاز للعلاج بالاشعاع باليمن ، ويتم بواسطته التعامل يومياً مع ثمانين حالة حيث يستمر معالجة كل حالة شهرنصف وقال الدكتور الاشول ان المركز الذي ساهمت بتجهيزه المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان يوجد بخ قسمان للعلاج الأول للعلاج الكيماوي يتم فيه معالجة 30 حالة يومياً اعطاء خارجي و40 حالة اعطاء داخلي رقود ، وقسم العلاج بالإشعاع ويستقبل يومياً 80 حالة . وحول عدد حالات الإصابة بمرض السرطان في اليمن المسجلة حتى نهاية العام الماضي 2004 م اشار الدكتور الأشول الى انه تم تسجيل أكثر من 3000 حالة مرضية منها 40% سببها التدخين ، وهي نسبة عالمية . ولفت الاشول الى ان المركز الوطني لمكافحة الأورام السرطانية الذي تأسس بدعم من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يعد من أفضل المراكز في الجزيرة العربية. وأشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأورام يعمل فيه 11 إستشاريا تأهل بعضهم على نفقة الحكومة والبعض الأخر بدعم من منظمات دولية . .. منوها الى أن المركز مازال يحتاج إلى المزيد من الإمكانات موضحا ان الميزانية التي خصصت للمركز والبالغة450 مليون ريال أقل من الميزانية التي يتطلبها المركز لإستكمال كافة تجهيزاته ليتمكن من استيعاب الإقبال المتزايد من المرضى القادمين من مختلف محافظات الجمهورية