تسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مشروعها لانشاء مركز الاستشعار بعد ونظم المعلومات الجغرافية إلى توفير بيانات تخطيطية دقيقة للعديد من الجهات الحكومية ومساعدتها في تنفيذ مشاريع مشتركة فيما بينها ، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع إقليمية ودولية مشتركة في مجالات تنمية الثروات والمصادر الطبيعية والتخطيط الحضري والزراعة والبيئة. وأوضح المهندس عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ان المركز سيعمل من خلال معطيات الأقمار الاصطناعية التي تعتبر احد المصادر الهامة للمعلومات عن الأرض والتي من شأنها المساهمة في تحاشي تكرار تنفيذ المشاريع وتحسين التنسيق بين الجهات المستفيدة ، بالإضافة إلى تزويدها بالدراسات التي تلبي احتياجات اليمن الاقتصادية. ومن المقرر أن تنفذ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المشروع مع مختلف الجهات المعنية بالاستعانة بكادر وطني عالي التأهيل قادر على تنفيذ الخطط المستقبلية التي ستحددها الاحتياجات والمخرجات الضرورية للجهات المستفيدة. وكلفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في وقت سابق بتنفيذ المشروع نظرا لامتلاكها المقومات الأساسية من البنى التحتية فضلا عن كونها الجهة المخولة في ابرام الاتفاقيات مع وكالات الفضاء العالمية للحصول على خدمة تلقي الصور عبر الاقمار الاصطناعية وتوصيل خدمة تبادل المعلومات عبر شبكة التراسل" .وساهمت وزارة النفط والمعادن في المشروع بإعداد دراسة تشخيصية وتقييمية لوضع الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في اليمن .