ها هو عيد الفطر المبارك يطرق ابواب الفقراء قبل الاغنياء والميسورين طبعا احيانا استغرب شديد الاستغراب ان هناك في وسطنا المعدم من يقول ان العيد –هذا العام- سيكون بمثابة فرحة كبرى تعم كل ربوع اليمن بانتصار شعوب على طغاتها وناهبي ثرواتها القومية والمثال الليبي ليس ببعيد عنا واقول لن تكتمل فرحة الناس بالعيد الا في حالة واحد ة فقط وهي ان يمن الله بنصر قريب لثورة شعب اليمن ويتحرر من طغاته ومستبديه وجلاديه ستكون الفرحة فرحتين بدك عروش الظلم والاستبداد في كل الاقطار العربية التي تشهد فورانا ثوريا نحو التحرر والانعتاق من حياة الذل والمهانة والفقر والحرمان يبدو اننا لن نفرح كثيرا ببهجة العيد طالما وهناك امور مرحلة للحسم ما بعد هذه المناسبة لعزيزة ولكنها الاقدار من تقف وراء الحسم السريع لثورة اليمن وهي حكمة الاهية والله عليم حكيم فهل نفرح بهذا العيد كما ينبغي ان نفرح او نوجل الفرحة الى ما شاء الله تعالى؟