ذكرت صحيفة يمنية مستقلة اليوم الاثنين ان الرئيس السابق على عبد الله صالح الذي أدخل الى المستشفى مساء أمس الأحد وهو في حالة إغماء قد ينقل الى الخارج لتلقي العلاج. ونقلت يومية "الأولى" عن مصادر طبية قولها "إن أحاديث تجري عن احتمال إرسال السعودية طائرة خاصة بطاقم طبي إلى صنعاء لمعاينة صالح ومعالجته وربما إقرار إسعافه خارج البلد إن استدعى الأمر". ويرقد صالح في مستشفى مجمع العرضي إثر إدخاله إليه مساء أمس الأحد، وهو في حالة إغماء. وأشارت الصحيفة الى أن صالح سقط مغمياً عليه في منزله وأسعف وهو بهذه الحالة، وأن الأطباء يواصلون معاينته وإخضاعه لعمليات صغيرة مرجحاً أن يلازم المشفى يوما أو يومين. وبالنسبة لخلفية مرض صالح؛ أشارت المصادر إلى أن الرئيس السابق يعاني نوبات إغماء متكررة، ونوبات سقوط على الأرض، إذ تلازمه حالة ارتعاش في إحدى ساقيه وذراعيه، كما يعاني انتفاخاً في الوجه وخصوصاً في الفك الأسفل. وكان صالح تقدم قبل شهر بطلب للحصول على تأشيرة دخول الى الولاياتالمتحدة من اجل العلاج . ونقلت الصحيفة مع مصدر موثوق أن السفارة الأميركية في صنعاء أبلغت صالح، الأسبوع الماضي، الموافقة على طلبه شريطة ألا يصطحب معه من حرسه الخاص إلا حارسين اثنين فقط . لكن صالح أبلغهم بحاجته لطاقم حراسة أكبر مع استعداده للتعامل مع إحدى شركات الحراسة الخاصة في أميركا لتوفير مرافقين له على نفقته الخاصة. وذكر المصدر أن وزارة الخارجية الأميركية أصرت على عدم السماح له باصطحاب أكثر من مرافقين اثنين فقط. وأفاد المصدر أن الأميركيين طلبوا من صالح تعيين محام له في أميركا تحسباً لرفع أي دعوى قضائية ضده خلال تواجده على الأراضي الأميركية. وخضع صالح قبل ذلك للعلاج لأكثر من ثلاثة أشهر في السعودية جراء إصابته خلال محاولة اغتياله في يونيو/ حزيران الماضي. يشار إلى أن صالح اعتلى سدة الحكم في اليمن منذ منتصف يوليو/ تموز 1978 وتخلى عن السلطة بموجب المبادرة الخليجية في فبراير/ شباط الماضي. "يو بي أي"