شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة لليوم الثاني على التوالي إحياء لذكرى المحرقة ونفذ المشاركون وقفات احتجاجية امام مدرسة الشعب مطالبين باقالة من وصفوهم "القتلة" وعلى رأسهم بعض وكلاء المحافظة وقائدي اللواء " 33 " واللواء " 22 " حرس جمهوري و قائد المحور الذي يتهمونه بأنه المشرف الرئيسي على عملية المحرقة وهتفوا ضد المحافظ شوقي هائل متهمينه بالتواطؤ مع القتلة والمجرمين. وفي السياق نفسه قطع العديد من الجرحى وأسر الشهداء بعد الانتهاء من مهرجان تكريم لمؤسسة فجر الأمل قطعوا شارع جمال عبد الناصر احتجاجا على عدم اهتمام السلطات الرسمية بمعالجة قضية الجرحى وأسر الشهداء ، وطالب بعضهم الجمعيات الخيرية بعدم التسول بأسمائهم إذا كان الأمر سيقتصر على جرحى بعينهم وجهات بعينها ولن يستفيد منها الجرحى وأسر الشهداء استفادة حقيقية. المجلس الثوري للدفاع والأمن حذر من مخطط جديد لإحراق تعز بأسلوب ممنهج وبطيء مشيرا الى تكرار الاعتداءات من قبل الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقائد اللواء(33) على أحرار القوات المسلحة والأمن وأعضاء النيابة وغيرهم ، وما حدث من اعتداء بالضرب لمدير السجن المركزي من قبل الأمن المركزي واقتياده إلى سجن البحث الجنائي وممارسة أسلوب التطفيش والتضييق على أحرار القوات المسلحة بتأخير مرتباتهم رغم نزول لجنتين لم تحرز تقدماً. وطالب المجلس بالاصطفاف لتفويت الفرصة عليهم وطالب بيان المجلس الذي حصل " سما " على نسخة منه بسرعة إقالة جميع المتسببين بإحراق ساحة تعز وإحالتهم للمحاكمة معتبراً بقائهم ضوء أخضر لتنفيذ محرقة أخرى، كماطالب بسرعة إطلاق رواتب المنضمين للثورة وسرعة الكشف عن مرتكبي جريمة السبعين بصنعاء. وعلى صعيد متصل نظم مواطنون اليوم تظاهرة امام مبنى ادارة الامن و ديوان المحافظة احتجاج على ظاهرة التجول بالسلاح في المدينة والامكان العامة التي اودت بحياة ابرياء بسبب خلافات لم يكونوا طرفاً فيها.مطالبين الاجهزة الامنية ضبط قاتل الشاب صلاح السامعي. الصورة ارشيف سما*