اشادت وزير حقوق الانسان حوريه مشهور بما يقوم به المغتربين اليمنيين من دعم لأسرهم ومجتمعهم وقالت كان للمغتربين دور كبير في دعم مجتمعهم خاصة اثناء اغلاق 800 منشآه اقتصادية صغيرة نتيجة الاوضاع التي شهدتها اليمن العام المنصرم جاء ذلك في اشهار منظمة يمانيو المهجر اليوم بصنعاء وسط حضور عدد من الاعلاميين والحقوقيون وانتقدت عدم حضور وزيري الجهات المعنية بشؤن المغتربين وأكدت على اهمية دور منظمات المجتمع المدني الحقوقية في الدفاع عن حقوق ومصالح اليمنيين في الخارج كما اكدت أن اليمنيين في الخارج لعبوا دوراً كبيراً ومحوريا في انجاح الثورة الشعبية ضد نظام صالح من خلال أدوارهم في الفعاليات المساندة للثوار في الداخل وتقديمهم للتبرعات من الغذاء والدواء للجرحى. من جانبه قال رئيس المنظمة نجيب العديني ان المنظمة تهدف بدرجة رئيسة للدفاع عن قضايا المغتربين والمهاجرين والدارسين اليمنيين في الخارج وما قد يتعرضون له من انتهاكات وتمييز عنصري في البلدان المقيمين فيها موضحا أن للمنظمة فروع متعددة في كثير من دول العالم وتقول إنها تسعى لافتتاح فروع أخرى للتواصل وخدمة الجاليات اليمنية المنتشرة في أرجاء العالم وانتقد العديني تجاهل دور اليمنيين في الخارج والذين يمثلون شريحة كبيرة في الحياة السياسية اليمنية من خلال مصادرة حقهم الانتخابي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إضافة إلى إقصائهم من التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الإعداد لإقامته خلال الأشهر المقبلة واشار الى ان الثورة لم تغير شيء من وضع اليمنيين في الخارج بل جعلتهم اكثر عرضه للانتقام من خلال موظفي السفارات اليمنية الذي يوالي معظمهم نظام علي عبدالله صالح منوها الى ان اغلب موظفي السفارات اليمنيه في الخارج يستغلون مشاكل وقضايا اليمنيين ويوظفونها لمصلحتهم ويقومون بالمتاجرة بها ولفت الى ان اغلب من أيدوا الثورة من موظفي السفارات تم اقصاؤهم وهدد الفاسدين القابعين في سفارات اليمن في الخارج بان الثورة مستمرة حتى تقتلع آخر فاسد في السفارات اليمنية الى ذلك أكد امين عام الجالية اليمنية بالصين سابقا نجيب الفقيه على اهمية ايجاد كيان يدافع عن اليمنيين في الخارج ويعمل على ربطهم بالوطن للمساهمة في بنائه مؤكدا بان اليمنيين في الخارج هم اللبنة الحقيقية في النهوض بالوطن ودعا مؤسسات الدولة المعنية بالمغترب الى الرعاية والاهتمام بأوضاع المغتربين الطالبين اليمنيين ناصر مرشد غلاب الهلالي ومهدي محمد قاسم الشيخ اللذين اعتقلا في سجون المخابرات السورية ل73 يوماً القى كلمتين استنكرا فيها تواطئ السفارة اليمنية في سوريا مع قوات بشار الأسد التي اعتقلتهم دون سبب يذكر وأكدا أن السفارة اليمنية لعبت دور سلبيي للغايه ومتخاذل مع قضيتهم وكانت كانت تقوم بتخويف من يتواصل معها ليستفسر عن أوضاعهم وقد صدر عن المنظمة في نهاية حفل الاشهار بيان أكدت فيه ان ثورة الشباب السلمية في اليمن احيت الأمل من جديد في نفوس المغتربين اليمنيين الذين يشكل عددهم ما نسبته 24% من اجمالي عدد السكان وفتحت أمامهم آفاق واسعة فكانت سبباً للإعلان عن أكثر من 30 ائتلافاً ومكوناً ثورياً كان منأ همها تكتل يمانيو المهجر الذي استطاع بعلاقاته الواسعة وما يملك من رؤى وأفكار استطاعت أن تستوعب الجميع وتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم في غد أفضل لهم ولبلادهم وتوحد الجهود لما فيه خدمة الوطن والثورة ورفع اسم(يمانيو المهجر) عاليا على المستويين المحلي والخارجي كما أكدت ان الممارسات والتصرفات اللامسؤولة التي يقوم بها البعض في الداخل ممن لا زالت تستهويهم سياسات الإلغاء والتهميش تجاه الآخر كما يحدث حاليا مع ثوار اليمن في الخارج المستثنيين من مؤتمر الحوار الوطني لن تثني المنظمة عن مواصلة ما بدأته وستقف بالمرصاد لكل من يسعى إلى عزل المغتربين اليمنيين عن وطنهم الأم وحرمانهم من حقهم في الحوار وصناعة القرار والمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية من الآن فصاعد وحذرت المنظمة من المخططات التآمرية التي تسعى إلى إفشال عملية انتقال السلطة والعودة باليمن إلى ما قبل ثورة التغيير وقالت إن الواجب الديني والوطني يحتم على جميع اليمنيين في الخارج والداخل أن يضعوا أيديهم بأيدي بعض وأن يرصوا الصفوف وتتوحد الجهود لخدمة الوطن والشعب ودعم ومساندة ثورته السلمية حتى تحقيق كامل الأهداف التي على رأسها بناء الدولة المدنية الحديثة