نظم نشطاء حقوقيون وإعلاميون يمنيون وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية بصنعاء، اليوم الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2012، عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، تنديدا بموقف الحكومة الروسية الداعم لنظام الأسد، المستمر في ارتكاب المجازر وإزهاق أرواح الأبرياء وتدمير قيم الحياة ومصادرة الحريات والاعتداء على حقوق الإنسان المقدسة. وشارك في الوقفة ممثلون عن منظمات حقوق الإنسان، إلى جانب العشرات من شباب الثورة الشبابية الشعبية في اليمن، وذلك للتضامن مع أبناء الشعب السوري، الذين يتعرضون لعمليات قمع ممنهجة ترتكبها قوات النظام بدعم مباشر من الحكومة الروسية، التي استخدمت حق الفيتو أكثر من مرة في مجلس الأمن لمنع صدور أي قرار لوقف العنف والقتل اليومي في سوريا. وردد المشاركون هتافات تطالب برحيل الطاغية بشار الأسد والتنديد بمواقف كل من روسيا والصين وإيران، الرافضة لحقوق الشعب السوري في الكرامة والحرية والديمقراطية أسوة بالشعوب الأخرى، كما رفعوا أعلام سوريا ولافتات تطالب بمحاكمة الأسد وأركان حكمه. ودعا المحتجون روسيا والصين وإيران إلى احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة والحرة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية بدعم النظام بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي لجرائمه. وألقى عدد من المحتجين كلمات عبرت في مجملها عن تضامن ووقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب السوري الشقيق في ثورته، وطالبوا في الوقت ذاته بطرد السفير السوري من اليمن، كما أحرق المحتجون العلم الروسي والصيني والإيراني احتجاجا على دعم هذه الدول لنظام الأسد. وأفاد المنظمون للوقفة بأنهم سلموا السفير الروسي بصنعاء رسالة احتجاج مكتوبة، طالبوا من خلالها الحكومة الروسية برفع يدها عن دماء الشعب السوري والتوقف عن تأييد سياسة النظام الدموية واحترام مبادئ وقيم حقوق الإنسان. ملاحظة: للحصول على الصور، يرجى زيارة الرابط التالي على صفحة المصور محمد العماد على الفيس بوك: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.2304270743590.62106.1753909079&type=1