نفت القوات المسلحة السودانية مزاعم الجيش اليوغندي بمقتل عدد من جنوده بجمهورية أفريقيا الوسطى على يد مليشيات سودانية . وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد، في تصريح له ، إن القوات المسلحة ليست لديها أية مليشيات بالداخل أو الخارج. وسخر الصوارمي من الاتهامات اليوغندية التي تتزامن مع زيارة وزير دفاع جمهورية أفريقيا الوسطى إلى البلاد ،وقال إن التعاون العسكري بين الخرطوم وبانجى لا يتعدى وجود قوات مشتركة على الحدود بين البلدين بهدف حراستها وتأمين طرق المواصلات، وأضاف قائلا: ما ورد علي لسان المسؤول العسكري ليوغندا بوسائل الإعلام في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة. من جانبها اعلنت الشرطة عن ضبط 7 مدافع جرنوف ومدفعين عيار 42 وكمية من الذخائر،بمنطقة أمبدة بمدينة ام درمان الحارة 20 ،بجانب إلقاء القبض علي اثنين من المشتبه بهم ، تجرى التحريات معهما لمعرفة المزيد من المعلومات . وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة الفريق الدكتور محمد عبد المجيد الطيب، ان الادارة العامة للشرطة الامنية شكلت فريقاً وفق معلومات وردت اليها بأن هناك مجموعة تتعامل في تجارة الاسلحة بطريقة غير مشروعة ،حيث قام الفريق بمداهمة الموقع بمنطقة امبدة الحارة 20. وأكدت رئاسة الشرطة انها تتابع كل الانشطة والعمليات المشبوهة التي تهدف الي زعزعة واستقرار امن المواطن ، وانها لا تألو جهدا في سبيل توفير الامن للمواطن . أكدت حكومة ولاية جنوب دارفور أن إطلاق سراح الرهينة الأمريكية التي تم اختطافها بواسطة جماعة مسلحة بالقرب من مدينة نيالا الشهر الماضي اصبح وشيكاً. وكشف نائب الوالي عبدالكريم موسى عبدالكريم ، عن وجود اتصالات شبه يومية بالمختطفة ، مشيراً إلى أنها طمأنت ذويها باستقرار أوضاعها الصحية عبر اتصال هاتفي معهم، مؤكداً استمرارالجهود الرسمية والأهلية بالتعاون مع بعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة "يوناميد" للإفراج عن الرهينة. يذكر أن الرهينة الأمريكية التي تعمل بمنظمة أمريكية اختطفت في الثامن عشر من الشهر الماضي ومعها اثنان من العاملين السودانيين بنفس المنظمة. كشف الجيش الشعبي عن مقتل 3 من جنوده وجرح 8 آخرين، اصابة احدهم خطيرة ،اضافة الى مقتل 10 من قوات المتمرد جورج أتور في اشتباكات بين الطرفين بمنطقة ديلر في مقاطعة خور فلوس بولاية جونجلي. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي كوال ديم ان فصيلة استطلاعية قوامها 35 جندياً من الجيش الشعبي عثرت بالصدفة مساء اول امس على رئاسة أتور بقرية ديلر في مقاطعة خور فلوس ، مبيناً ان الاشتباك بين القوتين نتج عنه مقتل ثلاثة جنود وجرح ثمانية آخرين من الجيش الشعبي، وعشرة قتلى من قوات اتور، وذكر ان الجيش الآن يطارد اتور الذي قال انه يتجه الى جنوب مقاطعة أيوت التابعة للنوير بولاية جونجلي، واشار الى ان حصارا كاملا سيحكم حوله. ونفى كوال تماما علمه بوجود مفاوضات مع الرجل، واكد الاستمرار في ملاحقة أتور لحين القبض عليه او قتله. من جانبها اعلنت الادارة الامريكية عن تخصيص مبلغ 60 مليون دولار للاستفتاء المقرر اجراؤه في يناير المقبل،وذلك عبر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "يو اس ايد". واطلعت آفا روجرز قنصل الولاياتالمتحدة بجوبا، نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار خلال لقاء أمس الاول بجوبا، على التريبات التي تعتزم واشنطن القيام بها لدعم عملية الاستفتاء،وكشفت عن تخصيص مبلغ 60 مليون دولار لذلك عبر الوكالة الاميركية للتنمية الدولية. وجددت الدبلوماسية الامريكية التزام بلادها بإجراء الاستفتاء في الموعد المحدد، بجانب مساهمة الوكالات الامريكية الاخرى مثل المعهد الديمقراطي القومي في تقديم العون الفني. من جهته، اكد مشار ،الذي يرأس ايضا فريق عمل حكومة الجنوب للاستفتاء،قرب اعلان تشكيل مفوضية الاستفتاء،والتي قال انها ستباشر عملها قريباً بعد اعتمادها من المجلس الوطني في الخرطوم. وكان مكتب الاممالمتحدة في الجنوب من ناحيته اعلن عن تخصيص اكثر من 80 مليون دولار لعملية الاستفتاء. في غضون ذلك كشف تقرير مشترك لمفوضية الاحصاء والتقويم بحكومة الجنوب وبنك التنمية الافريقي، عن وجود نصف سكان الجنوب تحت خط الفقر. وذكر التقرير الذي ناقشته حكومة الجنوب عبر ورشة أمس، ان 50% من سكان الجنوب يعانون من الفقر، وحدد التقرير ولايات واراب والوحدة وشمال بحر الغزال بأنها الاكثر تضررا بالفقر،بينما تمثل ولايات اعالي النيل وغرب الاستوائية وغرب بحر الغزال والاستوائية الوسطى الاكثر انتعاشا. ووجه نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار لدى مخاطبته الورشة، المؤسسات الحكومية بوضع برامج محددة لتلافي الفقر والاستفادة مما جاء في التقرير، وقال إن المعلومات التي ذكرها التقرير مهمة خاصة وان الحكومة لن تستطيع من دونها تحديد الرقم الرئيسي لمعدل الفقر ،واوضح انها ستساعد المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية العاملة في مجال الفقر في عملية محاربته ،وجدد مشار تعهد الحكومة المنتخبة بالجنوب في السعي لتحسين الوضع المعيشي والاهتمام بالبنى التحتية. من جهة أخري قال معتمد اللاجئين د. محمد احمد الاغبش ان عدد اللاجئين في السودان حالياً يبلغ 600 الف لاجئ ثلثاهم بالمدن،واكد ان تجربة السودان في استضافة اللاجئين بدأت منذ الستينيات وظل يعمل في تعاون تام مع المجتمع الدولي لحمايتهم . وكشف الاغبش،خلال ندوة نظمتها أمس المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين بالسودان،عن اتفاق بين الطرفين لسد الثغرات في قانون اللجوء السوداني للعام 2010، بجانب وضع استراتيجية لوضح الحلول للعقبات التي تواجه المعتمدية. من جانبه، كشف مندوب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالسودان بيتر دي كلير عن حوار يجري مع السلطات لان يصبح اللاجئ جزءًا من المجتمع السوداني.