طار الرئيس المصري حسني مبارك، البالغ من العمر 82 عاما، الى الجزائر لتعزية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في وفاة اخيه. وتاتي الزيارة بعد اشهر من التوتر بين البلدين، بعد نزاع في مباريات التاهل لكاس العالم ادى الى معاناة استثمارات مصرية في الجزائر مثل اوراسكوم تليكوم وحديد عز. وكان مبارك تعافى من جراحة في المرارة في شهر مارس/اذار الماضي اجريت له في المانيا. ولم تذكر وكالة الانباء الرسمية المصرية، التي نقلت خبر الزيارة، ان كان مبارك سيجري محادثات رسمية مع بوتفليقة خلال الزيارة. وكان البلدان تبادلا الاتهامات نهاية العام الماضي مع تقابل فريقيهما لكرة القدم في تصفيات التاهل لكاس العالم وسط شغب المشجعين، وسحبت مصر سفيرها من الجزائر.