اكد المؤتمر الوطني ان المفاوضات الجارية بين الشريكين حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء ستقتصر فقط على المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اسوة بنيفاشا، مؤكدا عدم وجود أي اتجاه لاشراك القوى السياسية فيها. من جانبها اعلنت قوى المعارضة انها ستضغط في سبيل اشراكها في مفاوضات ما بعد الاستفتاء بشكل اساسي باعتباره حقا وطنيا،وكشفت عن ترتيبات لتوجه قياداتها الى الجنوب لطرح برنامج مفصل حول الوحدة الجديدة. وقال القيادي في المؤتمر الوطني د. ابراهيم غندور ان مفاوضات ما بعد الاستفتاء ستكون فقط بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ولا يمكن ان تشرك فيها القوى المعارضة. واشار الى ان الشريكين معنيان بتنفيذ نيفاشا. وفي السياق، احتجت قوى المعارضة على تجاهلها في مفاوضات ما بعد الاستفتاء، وقال القيادي في تحالف المعارضة كمال عمر عبدالسلام ان اجتماعاً عقد امس للجنة قوى المعارضة ناقش ما يجري من مشاورات بين الشريكين حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء. وقال عبدالسلام، ان القوى السياسية يتعين ان يكون لها دور كبير في وضع ما بعد الاستفتاء ،مشيراً الى انها لن تقف مكتوفة الايدي ولن تترك امر السودان للشريكين.. وكشف عن اجتماع يعقد نهاية الاسبوع المقبل لرؤساء الاحزاب للبت في تلك القضية وتحديد الآليات للوحدة ومطلوبات ما بعد الاستفتاء ، اضافة لتحديد علاقة الشمال بالجنوب وقضية دارفور. . وذكر ان قوى التحالف ستتجه جنوبا لطرح برنامج واسع حول الوحدة الجديدة، مؤكا انها ستقف مع الجنوب في حال الخيارين. مساعٍ لإقناع عبد الواحد وخليل للانضمام إلى الدوحة اتفق أبناء دارفور في الجهازين التشريعي والتنفيذي على الدفع بمقترح للمؤتمر الوطني لايفاد عدد من المؤثرين ،لمقابلة عبد الواحد محمد نور والدكتور خليل ابراهيم، لاقناعهما بالانضمام لمفاوضات الدوحة لتحقيق سلام في دارفور قبل نهاية العام الجاري. وقال مصدر من داخل الاجتماع الذي عقده أبناء دارفور في الجهازين التشريعي والتنفيذي امس ان الاجتماع ناقش قضايا مفاوضات الدوحة، الى جانب قضايا التنمية في الاقليم. وأشار لتواثق المجتمعين على ضرورة أن يكون منبر الدوحة آخر المنابر، وألا تعقد مفاوضات في أية دولة أخرى، الى جانب التشديد على ضرورة الاجتهاد للضغط على خليل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور للانضمام للمفاوضات عبر الادارة الأهلية والاعيان وايفاد المؤثرين للالتقاء بهما في أماكن وجودهما. وذكر المصدر، ان المجتمعين أكدوا على ضرورة أن تقوم الحكومة باجراء بعض التنازل في سبيل الدفع بالتفاوض واحلال السلام وأكد المصدر ان المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة من قبل نواب دارفور في الولايات الثلاث لمتابعة أمر تنفيذ برامج التنمية المرصودة في ميزانية العام الحالي قبل نهايته. للمشاركة في ملتقى منظمات المجتمع الدولي في الاثناء توجه د. غازي صلاح الدين مسئول ملف دارفور الي الدوحة أمس، للمشاركة في الملتقي الثاني لمنظمات المجتمع الدولي بمشاركة دولية وممثلين للاعضاء الدائمين بمجلس الامن بجانب اجراء مشاورات مهمة مع الوساطة بشأن سير المفاوضات وتحديد زمن لانهاء التفاوض والتوقيع علي اتفاق نهائي لأزمة دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة، الدكتور عمر ادم رحمة، ان صلاح الدين سيشارك اليوم في اجتماع الملتقي الثاني لمنظمات المجتمع المدني بمشاركة واسعة تقدر ب 344 شخصا يمثلون القطاعات والشرائح المختلفة بالاقليم من نازحين ولاجئين ودارفوريين بالخارج. واوضح ، ان د. غازي سيجري مباحثات مع وساطة سلام دارفور حول آخر مستجدات المفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة ،مشيراً الى ان ملتقي المجتمع المدني الغرض منه وضع النقاط على الحروف، واتخاذ رأي واضح في المرحلة المقبلة ،وكشف عمر ان هناك نقاطا خلافية ومواقف متباعدة حول الثروة. مساعدات قطرية لدارفور توجه الى ولاية جنوب دارفور صباح اليوم وفد قطري رفيع المستوي يضم ممثلين لوزارتي الخارجية والشئون الاجتماعية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الانسانية، لتسليم وتوزيع «قافلة دارفور الكبري» ،تشتمل علي مواد اغاثية بتكلفة 4 ملايين دولار. وكشف الوفد ان السلطات القطرية وضعت خطة استراتيجية علي مدي خمس سنوات بقيمة 15 مليون دولار لاغاثة واعمار الاقليم. وقال رئيس مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله، رئيس الوفد القطري، عائض القحطاني في مؤتمر صحفي امس، ان قافلة الاغاثة تهدف للمساعدة في سد حاجة النازحين واعادة توطينهم. واوضح ان القافلة خصصت لولاية جنوب دارفور مواد اغاثة بمبلغ مليوني ريال قطري لمناطق قري العودة الطوعية بنسبة 80% تشمل 143 قرية في محليات شعيرية، كاس، عد الفرسان، السلام، الضعين، برام، بليل، الوحدة، موضحا انها تستهدف معسكرات النازحين بنسبة 20%» وتشمل معسكرات كلمة، السريف، عطاش، السلام. واضاف ان القافلة خصصت لولاية غرب دارفور مبلغ مليون ريال قطري، علي ان تشمل قري العودة الطوعية بنسبة 80% وتوزع علي 37 قرية في محليات زالنجي، الجنينة، سربا، هبيلا، بندسي، وادي صالح، كرينيك، مكجر، نيرتتي، خوربرنقا ، بجانب التوزيع لمعسكرات النازحين بنسبة 20% ، في معسكرات كلبس، مورني، ام دخن، مكجر، زالنجي، بجانب توزيع مواد اغاثة لولاية شمال دارفور بمبلغ مليون ريال قطري، تخص قري العودة الطوعية وتشمل 56 قرية في محليات الفاشر، كتم، الواحة، كبكابية، سرف عمرة، السريف، كلمندو، دار السلام، الطويشة، اللعيت، ام كدادة، مليط، المالحة، الكومة، وتخصيص نسبة 20% لمعسكرات كساب، فتابرو، السلام، ابوشوك،زمزم. وكشف القحطاني ان السلطات القطرية والمنظمات الخيرية وضعت خطة استراتيجية خمسية تم التعاهد فيها بمبلغ 15 مليون دولار لاغاثة واعمار دارفور وتعهد بالعمل علي مواصلة القوافل في الفترات القليلة المقبلة. من جهته، اعرب المفوض العام للشئون الانسانية، سليمان عبد الرحمن، عن شكره لدولة قطر و دعمها اللامحدود للسودان، واوضح ان توزيع مواد الاغاثة سيشمل كافة مواطني اقليم دارفور سواء في المناطق الحكومية او مناطق الحركات، مشيرا الي ان الاغاثة ستشمل كل الناس دون فرز. باقان يدعو لتحويل السودان إلى شركة تواصلت اجتماعات الشريكين أمس حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء، بمباني مجلس الوزراء، وسط أجواء من التكتم والسرية الشديدين. وأوضح مصدر مطلع أنّ النقاش تواصل حول المبادئ المحددة للمفاوضات، وأشار إلى أنّ اللجنة المصغرة ستفرغ منها اليوم، ولم يتبق الكثير. وفي السياق دَعَا باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية إلى تحويل السودان لشركة يملك فيها كل السودانيين أسهماً متساوية، وقال في معرض تعليقه على حديث د. مصطفى عثمان إسماعيل تنازل الشمال عن بترول الجنوب مقابل الوحدة، قال إن تنازلوا عن الوحدة مع البترول، فعليهم أن يبنوا الوحدة مع الإنسان في الجنوب، وأضاف إذا تنازل المؤتمر الوطني عن مشروع وحدته مع البترول، فليترك مشروعه الحضاري ومشروع الدولة الإسلامية وليعلن إستعداده لقبول الآخر دون انحيازٍ لدينٍ أو عنصرٍ على حساب الآخر حتى نتمكن من بناء دولة وأمة سودانية متعددة الأعراق والأديان . مطالبة بإشرافي دولي على استفتاء الجنوب وأبيي طالب حزب الأمة القومي بأن تتولى الأممالمتحدة الإشراف على الاستفتاء في جنوب السودان ومنطقة أبيي لمنع الاختلاف على نتائج الاستفتاء. كما طالب بتوسيع التداول حول قضايا ما بعد الاستفتاء ليصير قومياً بدلاً من حصره في الشريكين لأن هذه القضايا تحدد مستقبل البلاد في حالي الوحدة أو الانفصال. وشدد حزب الأمة في بيان أمس على ضرورة إجراء تداول قومي يشمل الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني السوداني كلها والخبراء في المجالات المعنية(الاقتصاد ، الموارد الطبيعية ، الحدود ، الأمن وغيرها من المجالات.. ورأى الحزب أن التعامل مع تقرير المصير بنفس طريقة الانتخابات السابقة ينذر بخطر عظيم بعد ما تم تشكيل مفوضية الاستفتاء دون التداول القومي وقال أن المفوضية ستجد نفسها تعمل في نفس ظروف مفوضية الانتخابات وستواجهها ذات المصاعب والعقبات ،كما ستجد نفسها معتمدة في تسيير أعمالها على نفس الأجهزة والمؤسسات التي أدارت الانتخابات مما يؤدي إلى هيمنة أجهزة الشريكين على آليات الاستفتاء في الشمال والجنوب كل في منطقته مما يؤدي بدوره لاختلاف الشريكين على نتيجة الاستفتاء الأمر الذي يعني عملياً العودة لمربع الحرب. وأضاف أن مما يزيد من خطورة الوضع وجود قضايا ونصوص فضفاضة في قانون الاستفتاء يمكن الاختلاف عليها، وقضايا عالقة لم تحسم في ظل غياب جهة مقبولة للطرفين يمكن الاستئناف لديها. و انتقد حزب الأمة تعيين عدد كبير من المستشارين للرئاسة مما يشكل عبئاً إضافياً على خزينة الدولة ومواردها الشحيحة،.،وتابع كذلك جاءت التعيينات من نفس القاعدة السياسية الضيقة على نفس قاعدة الاحتكار والترضيات الشخصية ولذلك لا يرجى أن يضيف المستشارون شيئا نافعاً للبلاد والعباد. جرايشن يبدأ زيارة للسودان يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص للسودان الجنرال سكوت جرايشن زيارة للسودان يوم الجمعة القادم تستغرق عدة أيام . ويجري المبعوث مباحثات مع عدد من المسئولين كما يزور دارفور للوقوف علي الأوضاع علي الأرض،الى جانب المشاركة في الاجتماع التشاوري حول قضايا السودان بالخرطوم. ضبط سلاح بأم درمان تمكنت الشرطة الأمنية بولاية الخرطوم من ضبط 183 قطعة سلاح بأشكال مختلفة بمنطقة أم بدة بأم درمان. . وأوضح مدير الشئون العامة للشرطة الأمنية بالولاية العقيد علاء الدين محمد الحسن ، انه إثر معلومات توفرت بأن هناك منزلا بمنطقة أمبده يوجد به عدد من الأسلحة ، وبعد التحرى وتقصى المعلومات واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تمت مداهمة المنزل والقبض على أحد المتهمين والعثور على عدد 183 طبنجة بأشكال مختلفة، الى جانب 2 خزنة اضافية و 1696 عيارا ناريا 9ملم و 446 عيارا ناريا 8ملم بجانب 180 ذخيرة فشنك و 14 غطاء دبشك بلاستيك. ووجه العقيد علاءالدين رسالة للمواطنين بضرورة امتلاك السلاح بالطرق الرسمية وعدم اللجوء الى تجارة السلاح غير المشروع التى تهدد أمن وسلامة المواطنين. مقتل 221 شخصا في دارفور خلال يونيو ذكرت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى " اليوناميد " أن إجمالي عدد القتلى في ولايات دارفور خلال الشهر الماضي وصل إلى 221 شخصا جراء أعمال عنف بينهم 140 شخصا قتلوا فى نزاعات قبلية. وأكدت البعثة في بيان امس أنه بعد مراجعة التقارير الأمنية للشهر الماضي تبين انحسار الإشتباكات القبلية عقب توقيع إتفاق بين قبيلة المسيرية والرزيقات خلال يونيو الماضى. اعلنت قوة السلام المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة "مينواد" في السودان ان اعمال العنف التي شهدها اقليم دارفور في يونيو/حزيران خلفت 221 قتيلا معظمهم قتلوا في معارك بين قبائل عربية متنازعة. توقعات بهطول أمطار غزيرة كشف التقرير الموسمي للأمطار الصادر من الهيئة العامه للإرصاد الجوي عن ارتفاع معدلات الأمطار في معظم أنحاء السودان، وأكدت نماذج الرصد التي أخذت عن طريق أجهزة قياس المطر ارتفاعاً في معظم المدن، التي تم تسجيلها من بداية العام حتى الرابع من يوليو. وبناءً على آخر تحديث للتوقعات الموسمية للأمطار لشهر مايو الماضي، أكدت النماذج أن توقعات الأمطار للموسم ستكون أعلى من المعدلات الطبيعية الى حدود المعدلات الطبيعية فى معظم أنحاء البلاد، كما أكد الإرصاد الجوي أن أمطار شهر يونيو كانت أقل من المعدلات الطبيعية حسب التوقع الذي صدر، وأشارت توقعات الارصاد الجوي أن يتقدم حزام المطر للعشرة أيام الأولى من يوليو ليشمل شمال الأواسط مع احتمال أن تكون الأمطار أعلى من المعدلات في بعض المناطق. ووفق التقرير الأخير للارصاد الجوي الصادر لشهر مايو اوضح أن الأمطار ستفوق المعدّلات في معظم انحاء البلاد، وتوقع النموذج أن تفوق الامطار المعدل بنسبة 40% مقابل 35% في أواسط البلاد وولاية الخرطوم، أما المناطق الغربية فيشير التقرير إلى أن نسبة الأمطار ستكون 40% فوق المعدل إلى 35% في المعدل، ووصلت نسبة أن تفوق الامطار المعدل جنوب البلاد 40% مقابل 35%...وأشار د. أحمد محمد عبد الكريم مدير الاتصالات بالهيئة العامة للإرصاد الجوي أن التوقع الموسمي للأمطار توقع إحصائي يعتمد على العلاقة بين كمية الأمطار في الموسم، ومجموع الأمطار لأربعة أشهر أو شهر مع درجة حرارة سطح المحيطات، وصدر التوقع في شكل احتمالية وفق ثلاثة تصنيفات، في حدود المعدلات، أعلى من المعدلات، أو أقل من المعدلات، وأضاف أن الهيئة العامة للارصاد الجوي بدأت هذا العام التوقع الموسمي منذ شهر فبراير، وتم الإصدار الرسمي اعتماداً على درجة حرارة سطح المحيطات لشهر أبريل وكانت التوقعات بأن الأمطار هذا الموسم أعلى من المعدلات الطبيعية.