باركت الحائزة على جازة نوبل للسلام الاستاذه توكل كرمان حصول منظمة حظر الاسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام للعام 2013م. وقال في بلاغ صحفي تلقت "شبكة سما الاخبارية " نسخة منه :إن عمل هذه المنظمة المختصة بتطبيق اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وما تسعى له من غايات سامية تنسجم مع روح وغايات جائزة نوبل للسلام المتطلعة لعالم يسوده السلام وتختفي فيه الصراعات. واضافت: ان في منح منظمة حظر الاسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لهذا العام تكريم لكل من يعمل ويناضل من أجل عالم دون سلاح للتدمير الشامل، وهي دعوة لكل أبناء المجتمع الانساني دوله ومنظماته للمضي قدماً من أجل تحقيق هذا الحلم الجميل للإنسانية. وتابعت :مثلما تمثل الجائزة الممنوحة لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية اعترافاً بجهودها المبذولة في الحد من الاسلحة الكيماوية وإقرار بأهمية دورها في القضاء عليه، فإنها تعد دعوة موجهة الى كل الدول التي لم توقع بعد على معاهدة حظر الأسلحة للتوقيع على المعاهدة، ومن جهة أخرى دعوة موجهة الى جميع الدول الموقعة على التخلص من مخزون اسلحتها الكيميائية وعدم تصنيعها. واختتمت البلاغ قائلة : ان في منح الجائزة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تنتظرها مهمة التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا خلال الأشهر القادمة ، هي دعوة الى غد افضل بسوريا تنعم بالسلام وتوقف العنف والصراع .. ذلكم أن نزع السلاح الكيماوي في سوريا لا يكفي .. ما لا يقل أهمية منه هو تحقيق السلام الكامل في سوريا ، في إطار عملية شاملة تفضي إلى نقل السلطة كاملاً والعبور بسوريا نحو الحرية والسلام والاستقرار .