كشفت القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان يوم الاثنين ان غارة جوية في شمال البلاد مقتل قيادي بتنظيم القاعدة كان يخطط لهجمات انتحارية .. وفي السياق كشف حادث اخر مدى انتشار طالبان خارج معاقلها في الجنوب والشرق فيما تحدث مسؤولون حكوميون ان التنظيم المتشدد كان رجم رجلا وامرأة علانية حتى الموت في قندوز بشمال البلاد بسبب مزاعم بالزنا. وبالرغم من وجود 150 الف جندي اجنبي يدعمهم نحو 300 الف جندي وشرطي افغاني حاولوا نقل المعركة الى معاقل المتشددين في اقليمي هلمند وقندهار الجنوبيين.الا ان ذلك لم يمنع تواجد اهم. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) ان أبو بكر الذي وصفته بأنه أحد قادة طالبان وزعيم مجموعة بالقاعدة قتل عندما أطلقت طائرة تابعة للحلف النار على شاحنة في اقليم قندوز. وقالت ايساف انه تم طلب توجيه هذه الضربة بعد ان هاجم متمردون مركزا للشرطة. وقالت ايساف في بيان "فريق القوات الجوية قتل اثنين من المتمردين بينهم أبو بكر الذي تردد انه يأوي أربعة مهاجمين انتحاريين يعتزمون تنفيذ هجمات في مدينة قندوز." وقال متحدث باسم ايساف انه لم تتوفر حتى الان تفاصيل اخرى مثل جنسية الرجل. وكان اقليم قندوز ينعم بهدوء نسبي وانتقل اليه التمرد تدريجيا في الاشهر الاخيرة. وظهرت هشاشة سيطرة قوت المعاونة الامنية الدولية على المنطقة في سبتمبر ايلول الماضي عندما قتلت غارة جوية امريكية استدعتها القوات الالمانية عشرات الاشخاص بينهم 30 مدنيا على الاقل. وأدى الحادث الى استقالة وزير الدفاع الالماني. من ناحية أخرى قال مسؤولون ان شرطة الحدود الافغانية ضبطت في جنوب البلاد نحو 17 طنا من نترات الامونيا وهي مكون رئيسي في تصنيع القنابل التي تزرع على جوانب الطرق والتي تعد احدى الاسلحة الرئيسية للمتمردين.