قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن الولاياتالمتحدة أبلغت إيران بأن لديها بواعث قلق شديدة بخصوص إمكانية ترشيح الدبلوماسي المخضرم حامد أبو طالبي سفيرا جديدا لطهران لدى الأممالمتحدة. وشغل أبو طالبي في الماضي مناصب مهمة في البعثات الإيرانية في أوروبا واختيار الرئيس حسن روحاني له سفيرا جديدا لإيران لدى الأممالمتحدة هو أمر معروف لدى الوفود بالمنظمة الدولية منذ شهور لكن لم تؤكده طهران رسميا. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين "نعتقد أن هذا الترشيح سيكون مزعجا للغاية. ننظر في المسألة عن كثب حاليا ونقلنا بواعث قلقنا الجادة بخصوص هذا الترشيح المحتمل إلى الحكومة الإيرانية." وأثار دوره المحتمل في أزمة احتجاز رهائن 444 يوما من عام 1979 إلى 1981 في السفارة الأمريكية في طهران على أيدي إيرانيين غضب بعض العاملين في السفارة الذين كانوا محتجزين وبعض المشرعين الأمريكيين أيضا. ولم توضح هارف تحديدا لماذا ترى الولاياتالمتحدة أن اختيار أبو طالبي يثير القلق ولم تقل أيضا كيف نقلت ذلك للحكومة الإيرانية. وقال المتحدث باسم بعثة إيران في الأممالمتحدة حميد باباي "جرت العادة في وزارة الخارجية الإيرانية على الإعلان عن السفراء - بكل المناصب الخارجية - وتعيينهم بمجرد اكتمال الاجراءات." ولم يذكر تفاصيل. وقال أبو طالبي لوسائل إعلام إيرانية إنه حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضمن الوفد الإيراني في عام 1994. وهون أيضا من شأن دوره في أزمة الرهائن قائلا إنه كان مجرد مترجم.