قال خبيراً عسكري في الحرس الجمهوري ان التحالف القائم بين صالح والحوثي أصبح على شفاء خطوة واحدة من الإنهيار والتفكك وذلك بعد إنقلاب الحوثي على وثيقة تم ابرامها تنصب نجل صالح أحمد لقيادة المجلس العسكري ... وأضاف الخبير العسكري لشبكة (سما) الإخبارية أن قوات الحرس الجمهوري بدأت تتفرخ وتشهد انقسامات عديدة بعد رفض قيادات عسكرية فكرة الحرب على الأراضي الجنوبية ومشاهدتهم لرئيس هادي وهو يؤكد بقاء الدولة اليمنية وليس الانفصال كما روجت له مطابخ إعلامية موالية لصالح .... وأشار ان الاستعدادات العسكرية التي تشهدها المحافظات الجنوبية والتحاق كتائب الجيش والوية عسكرية لهادي ومساندة اللجان الشعبية الجنوبية أثارت الذعر في وحدات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة واللجان الثورية الحوثية ... ودعاء الخبير العسكري من كل منتسبي الجيش والحرس ان لا يقحمون أنفسهم في معارك مع اخوتهم في تعز ومارب والجنوب وأن ينتبهوا من تدهور الوضع الحالي بعد التدخل الإيراني الملحوظ في صنعاء واصرارها على إشعال فتيل الحرب بين اليمنيين ... ومن جهة أخرى أفاد مسئول في وزارة الإعلام لشبكة (سما) الإخبارية أن التوجه الإعلامي من قبل جماعة الحوثي أصبح يحرض على إشعال حرباً طائفية بين أبناء اليمن وكل ذلك عبر صفقات مشبوه تم ابرامها مؤخراً مع قيادات إيرانية .... وأشار المسئول أن اليمن أصبحت على هواية الصراع الطائفي كما أعلنه مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر وعلينا أن نعمل لتجنب الحرب وعدم التعاطي لتحريض الإعلامي وعدم الانصياع لكل الأوامر التي يعلم اليمنيين أنها أوامر حوثية إيرانية ... وعلى صعيد التوترات قال مصدر أمني لشبكة (سما) الإخبارية أن الاستعدادات العسكرية من قبل جماعة الحوثي أصبحت جاهزة قبل أسابيع إلا أنها انهارت مؤخراً نفسياً ومعنويا وبدأت تشهد انشقاقات واسعة بين جماعة ابو علي الحكم وجماعة السيد عبدالملك ... وأضاف المصدر أن الدعوة التي وجهه زعيم الحوثيين للقبائل الشمالية وأبناء الشمال أثمرت بفشل ذريع لم تمر على الشرفاء في الوطن ولكنها جاءت دعوته بعد انشقاقات عسكرية في صفوف الحوثيين وإعلان كتائب عسكرية ولائها لشرعية الرئيس هادي جعل منه في مكمن تخبط وهذيان .... ونقلت مصادر خاصة مقربة لمكتب الرئيس المخلوع صالح معلومات تؤكد على نشوب خلاف حد بينه وبين نجلة احمد وتوسع الخلاف إلى رفض احمد علي الحملة العسكرية ضد الجنوب وتعز ومارب .. وقالت المصادر لشبكة (سما) الإخبارية أن احمد علي أمر قيادات عسكرية في الحرس الجمهوري ان تعلن انشقاقها ورفضها للحرب وأن تدرك جيداً المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ولا تعطي فرصة الأجندة الإيرانية بتحويل اليمن ساحة صارع بين أبنائه .... وأضافت المصادر أن صالح وزعيم الحوثيين بدء الصدام الحقيقي بينهما وقد تحدث مواجهات بين الألوية الموالية لصالح ومسلحين الحوثي بعد رفض صالح تسليم أسلحة وآليات عسكرية لجماعة الحوثي واتهامه بعملية انشقاق كتائب الحرس والقوات الخاصة ... وتشهد الساحة اليمنية توترات غير مسبقوة بعد توسع امتداد جماعة المليشيات الحوثية في محافظات عديدة وإسقاط تعز مؤخراً والسيطرة على المطار الحربي والعسكري في المحافظة وفتح جبهة قتالية في محافظة مأرب والحدود الجنوبية ... ويرى محللون سياسيون ان الحوثيين أصبحوا في قائمة الإرهاب الفكري جراء الممارسات الغير إنسانية ضد اي جهة ترفض مشروعهم الشيعي الإيراني وإدراج الشعب اليمني الرافض للمد الحوثي بمسمى الدواعش والجماعة التكفيرية ... وهذا ما يؤكد انهزم الحوثيين في حربا طائفية تسعى لخلقها إيران في الساحة اليمنية وإدراك الحوثي بأن اليمنيين أصبحوا يعرفون جيداً أن الحكم الامامي لن يعود مجدداً وان الجنوب وشعبة التحق بالجبهة القتالية ودعم الرئيس هادي والوقف الى جانبه ...