اكدت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية طلبها من السفن والناقلات الراسية في غاطس ميناء الحديدة على البحر الأحمر، مغادرة الميناء الاستراتيجي ، لكنها قالت إن هذا الإجراء جاء بناء على رغبة من الحكومة اليمنية، بفتح المجال أمام سفن الإغاثة العالقة في المياه الإقليمية، لدخول الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين . وأفادت قوات التحالف بتلقيها شكوى من وزارة النقل اليمنية، حول تكدس السفن التي أنهت إنزال حمولتها في الميناء، ما تسبب بتعطيل دخول السفن المنتظرة في المياه الإقليمية اليمنية، وفقا لما ذكره راديو مونت كارلو الدولية. البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، ذكر أن جميع السفن وخاصة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي تحمل تراخيص وتصاريح عبور، سيسمح لها بدخول الميناء. وكانت قوات التحالف، طلبت الأربعاء من كافة السفن، مغادرة ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر، في قرار مفاجئ فسره مراقبون على انه إجراء استباقي للسيطرة على موانئ الساحل الغربي، مدفوعا بالتهديدات التي أطلقها أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله الثلاثاء، بشان نية حزبه المشاركة الصريحة في القتال إلى جانب الحوثيين في اليمن. الحوثيون حذروا من استهداف الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، وقالوا " أن عمليات الاستهداف السابقة للميناء كانت تتم بعد إجراءات مماثلة". وتفرض قوات التحالف حظرا جويا وبريا وبحريا على اليمن لمنع تزويد الحوثيين المتحالفين مع ايران وحزب الله بالسلاح. وتسيطر قوات التحالف على ميناء ميدي عند الحدود مع السعودية، ومضيق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الاحمر، وعديد الجزر اليمنية، لكنها تعثرت في التقدم نحو سواحل محافظة الحديدة، التي يقول الرئيس اليمني ان استعادتها مع محافظة تعز المجاورة، سيمهد الطريق لسقوط العاصمة صنعاء.