وقال سافرونكوف خلال اجتماع طارىء لمجلس الامن ان "الولاياتالمتحدة هاجمت اراضي سوريا ذات السيادة. نحن نصف هذا الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وعمل عدواني".
من جهتهم، دعا الامين العام للامم المتحدة وسفيرا فرنسا وبريطانيا الى حل "سياسي" في سوريا.
وقبيل الاجتماع، دعا انطونيو غوتيريش الى "ضبط النفس" مشددا على ان الحل في سوريا لا يمكن الا ان يكون "سياسيا".
وقال السفير البريطاني لدى الاممالمتحدة ماثيو رايكروفت فيما كان متوجها الى الاجتماع ان "المملكة المتحدة تدعم بالكامل تحرك الولاياتالمتحدة هذه الليلة، وهو رد ملائم على جريمة مشينة كهذه، جريمة حرب".
واضاف "حان الوقت الان لنركز على العملية السياسية".
واذ وصف الضربات الاميركية بانها "ملائمة"، اعرب السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر لدى وصوله الى مجلس الامن عن امله بان تشكل "تغييرا وتساعد في احياء المفاوضات السياسية".