أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " وقف حوارها مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح " جاء ذلك على لسان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة حيث ربط مرزوق عودة الحوار بين الطرفين بمعالجة موضوع السجناء الفلسطينيين في سجون السلطة في الضفة الغربية. وأشار إلى أنه تم الاعتذار عن جلسة الحوار المقررة في أواخر الشهر الحالي "حتى يتم إنهاء ملف المعتقلين المضربين عن الطعام في أريحا وغيرها والذين هم في إضراب منذ 25 يوما وقد يتعرضون للموت في أي لحظة بسبب هذا الإضراب". وبحسب متابعين لشأن الفلسطيني فإن ما يتعلق بالسجناء الستة المضربين الذين نقلوا إلى سجون السلطة في بيت لحم يشكلون إحدى العقد في استئناف اللقاءات بين الجانبين يذكر أن المحكمة العليا الفلسطينية كانت قد أصدرت أمرا بالإفراج عن النشطاء الستة في حماس إلا أن الأجهزة الأمنية للسلطة رفضت الإفراج عنهم وهو ما حملهم على الإضراب وهذا ما باعد في عملية المصالحة . وكانت مصادر فلسطينية مطلعة بدمشق قالت في وقت سابق إن أفق تحقيق المصالحة محدود جدا "بسبب تدخل أطراف خارجية، وتحديدا أميركية وإسرائيلية في الملف الأمني".