تراجع الثوار إلى خارج بلدة البريقة بشرق ليبيا، مؤكدين أن القتال لا يزال مستمرا مع كتائب العقيد معمر القذافي للسيطرة على البلدة، في حين أعلن الناتو رسميا صباح اليوم تسلمه القيادة الحصرية للعمليات الجوية الدولية في ليبيا. وقالت وكالة رويترز إن الثوار احتشدوا صباح اليوم خارج البريقة، وإن القتال لا يزال دائرا مع قوات القذافي للسيطرة على البلدة.ويأتي تراجع الثوار بعد ساعات من تمكنهم من إبعاد الكتائب عن المدخل الغربي للمدينة.
وفي إطار حالة الكر والفر التي تسيطر على المعارك الدائرة بين الطرفين، انسحب الثوار أمس من مدينة راس لانوف النفطية الإستراتيجية في شرق ليبيا.
وقالت وكالة رويترز إن أزيز طائرات سمع في أجواء مدينة رأس لانوف كما سمع دوي انفجارات في المنطقة نفسها. ووفقا لمصادر متطابقة فإن كتائب القذافي سيطرت على المدينة بعد قصف مواقع الثوار بأسلحة ثقيلة.
وقد وصفت المتحدثة باسم المجلس الوطني الليبي إيمان بوقيقس تراجع الثوار بأنه انسحاب تكتيكي، لإبعاد قوات المعارضة عن قبضة مليشيات العقيد القذافي وجنوده المرتزقة.
وفي هذا السياق أكد متحدث باسم الحكومة الليبية يوم الخميس أن وزير الخارجية موسى كوسة استقال لكنه قال انه لا علم لديه باستقالة أي مسؤول اخر أو مغادرته البلاد.
وقال المتحدث موسى ابراهيم للصحفيين في مؤتمر صحفي ان استقالة كوسة كانت قرارا شخصيا