نفت الناشطة في الحراك الجنوبي زهرة صالح وجود أية خلافات بين قيادات الحراك الجنوبي مؤكدة على مطلب فك الارتباط . وقال صالح ل"سما" : "أن لاحلول إلا بفك الارتباط والاستقلال ولا توجد لدى الحراك أية حلول وسطية ولا وجود لأي أتفاقان سريه". وأضافت : " أما من ناحية الخلافات لاتوجد أي خلافات بين قياده الحراك الجنوبي وهذه الإشاعات زرعت من النظام , وخصوصا مثل هذه العصابة المتخلفة تحب وترتاح في زرع الفتن وإصدار الإشاعات حد قولها". وفي إشارة إلى تحقق فك الارتباط قالت: "نعم سوف يتحقق فك الارتباط والحمد الله رب العالمين عندما نرى الحراك الجنوبي أي الثورة الجنوبية قبل عامين لايوجد صدى وكنت عندما أخرج المظاهرات كان الإعلام الخارجي يقول عنا إننا أصحاب المشترك والمعارضة برغم الجميع يعلم إننا أصحاب الحراك أما الآن صار الإعلام يقول يطالبون بفك الارتباط". ولفتت إلى انه لا توجد مخارج أخرى سوى فك الارتباط والانفصال وقالت " ببساطة لايمكن العيش معهم ,صبرنا كثير أين كانوا من قبل أربع سنوات أين كانت مخارجهم". وأردفت قائلة : "نحن دوله ولنا سيادة ولنا علم ولنا عمله ولنا مقعد في الأممالمتحدة ولسنا تابعين وهذا الفرق." وفي السياق ذاته تساءلت الناشطة الجنوبية قائلة : "أين كانوا من قبل عندما كان يخرج أبناء الجنوب بمطالب حقوقيه ؟" ومن جهة أخرى يرى بعض المراقبين أن الحراك ترعاه أياد خفية وقيادات يشكك أنها شمالية في محاولات لشق صفوف الحراك واختراقه بينما يرى آخرون أن هذه المحاولات منيت بالفشل بدليل أن هناك تحركات رسمية للتفاوض مع قيادات جنوبية رفيعة المستوى يعتقد أن القاهرة مقرها وأن الأيام القليلة المقبلة موعدها بينهم الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر العطاس ، ويعتقد أن المكلف بالتفاوض معهما هو نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سيتوجه إلى القاهرة وأن الجانب المصري سيكون ممثلاً باللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية. وتشير المصادر أن هذه المفاوضات تأتي نتيجة لزيارة قصيرة قام بها الرئيس صالح إلى مصر مؤخراً . وتؤكد هذه المعلومات ماذهبت إليه مصادر متابعة من أن السلطة عاجزة عن إخماد الحراك وستعجز لأن ماهو ظاهر من الحراك لا يرتبط بالمضمون الحقيقي لجوهره و الذي يعمل على توريط السلطة أكثر في قتل الأبرياء وقمع الحريات وممارسة القوة المفرطة ضد الجنوب مع توثيق تلك الممارسات قانونيا حتى تكسب تعاطف المنظمات الدولية والمجتمعات العربية لكي يتم بعدها الضغط على النظام في تحقيق فك الارتباط..وحينها تظهر القيادة الحقيقية, حيث أكد احد قيادي الحراك الحاليين بالقول :(إننا لسنا قيادة كما تتخيلون فنحن سنتوارى عندما تظهر القيادات السياسية والميدانية الحقيقية). من جانبه رد أحد قادة الحزب الاشتراكي على تلك الدعوات المعادية لحزبه الذي كان حاكماً للشطر الجنوبي قبل الوحدة بالقول : " سنلتقي نحن واياكم عند نقطة الصفر..فالوقت لايسمح بالانشغال بالتفاهات .الوقت وقت عمل ..وسنلتقي عند الصفر لنبدأ مرحلة جديدة في الجنوب".