قال بيار كورناي أرى، أعرف، أؤمن ولكني خائب الأمل، في هذا المقال نرى ونعرف ونؤمن بأشياء ولكن لانقوم بها ...سنعرف من خلال ذلك المقال... نؤمن أن الرزق يأتي من الله سبحانه وتعالى فإن الزواج والموت والسعادة أرزاق من عند الله قال تعالى : "إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ".ولكننا نحسد بعض الناس على الرزق الذي يأتيهم من الله سبحانه وتعالى ونتمنى زوال النعمة على غيرنا !! تمنى الخير لغيرك ياتيك الخير عند بابك . نعرف أن الإشاعات أصبحت في أوج ازدهارها خاصة مع وجود التقنيات الحديثة، مثل البلاك بيري وبدلا من أن نساهم في منعها نقوم بنشرها وتوزيعها والمطلوب من الجهات المختصة البحث والتوضيح في ذلك قبل أن تستفحل الأمور!!. نرى أن تغيير خلق الله حرام إلا مارحم ربي أو لأسباب قسرية إلا أننا نكابر ونقوم بعمليات جراحة وتجميل وترميم وترقيع وبوتوكس وليزر وغيرها !! لكن هل فكرت بالآثار والنتائج الوخيمة والعواقب وما ينجم من تشوهات الوجه بسبب جراحات التجميل الخاطئة؟ وآثارها مستقبلا ؟!! نعرف أن شكاوى وجود العزاب بجانب العائلات قد كثرت!! فياترى من المسؤول عن ذلك؟! وكيف نسمح بحصول ذلك؟ إن عائلاتنا مسؤولية تقع على عاتقنا وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته). نرى في هذا الزمان أن الطيب يقمع والظالم يتوج بالذهب!! والكسلان يترقى والنشيط يبقى محلك سر!! والجميل شاذ والقبيح متوج!! والأجنبي محظوظ والقطري مظلوم! والممنوع مرغوب والحرام حلال !!والحلال حرام!! هل بسبب أن الدنيا أصبحت مقلوبة أم بسبب حكم الزمان!! الأجر يبقى عند الله سبحانه وتعالى، وصاحب الحق والطيبة والخلق لايضيع حقه مهما طال الوقت. نؤمن أن الحب أجمل مافي الوجود لكن الحب الحقيقي ليس بدايات رائعة فقط الأهم ان تكون النهايات أروع وأجمل، فلذة الحب تبقى ولكن مرارتها تبقى أبد الدهر!!، علينا فقط ان نتعلم كيف نحب ونتعلم الحب حبا صحيحا ولاخير في حب ليس له وفاء ولا عقل ولا منطق ولا هدف ولا عطاء ولا إخلاص ولا تنازل ولا تضحية، فالحب الحقيقي هو الذي تسطع به أشعة الشمس دوما ولاتغيب. نرى سرقة واغتصاب فلسطين وظلم اليهود لهم وللاطفال والشيوخ والنساء، وظلم الرؤساء لشعوبهم وتشتيتهم وقتلهم !! لعن الله اليهود والظالمين وأطاح بهم أينما كانوا وعاجلا أم آجلا سيسقطون في دمارهم يقول الأخطل: لعن الإله بني اليهود عصابة بالجزع بين جلاجل وصرار قوم إذا هدر العصير رأيتهم حمرا عيونهم كجمر النار. وسيدفع الظالم ثمن كل رصاصة وكل ما ارتكبوه من جرائم ومجازر حينها تحين على النفس مواجهة المصير المحتوم!! نرى في الوقت الحالي سرقة اللغة والهوية، وضياعها واستبدالها باللغة الانجليزية، إن أشنع جريمة لغوية أن تختفي اللغة العربية وتطغى اللغة الانجليزية وتغزو العمالة الوافدة لغتنا وألسنتنا وفلذات أكبادنا !! فأحفادنا يجنون ثمارهم الغربية وتلك مسؤولية عظيمة علينا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، واذا ترك الحبل على الغارب لذلك الغزو المخيف فسترى أسودا مسخت قرودا!! فاستفيقوا أيها العرب واحموا لغتنا العربية منهم ! في حديث شريف : تعلموا العربية وعلموها الناس. لعيونك ضي القمر يعرف كل عاشق لغة خاصة به ويرى نفسه أفضل أرقى وأهدى وأفضل ويؤمن أن أجمل لحظات الحب هي العناق.. وأبشعها في الوداع .. ولو خيروني بينك وبين الموت لاخترت الموت على جمرات أنفاسك الدافئة ...... [email protected]