أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصول عدد من عناصر تنظيم "القاعدة" من دول عربية وإسلامية إلى محافظة أبين لدعم مقاتلي "القاعدة" فيها. ونسبت وكالة "سبأ" للأنباء الى هادي قوله خلال لقائه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت يوم 5 مارس/اذار، إن تنظيم "القاعدة" إستغل الأوضاع المتأزمة و"دفع بقيادات وعناصر من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى اليمن وخصوصاً محافظة أبين بهدف إعلانها إمارة إسلامية". وأكد هادي عزم القيادة اليمنية على "مواجهة الإرهاب بكل قوة ومهما كان الأمر، وملاحقته حتى أخر مخبأ"، مشيراً الى أن التنظيم "مني بخسارات فادحة". واضاف الرئيس ان أن "المشكلات الاقتصادية تعتبر من أبرز أسباب إنخراط البعض من المغرر بهم في تنظيم "القاعدة". جاءت هذه التصريحات بعد إعلان مصادر رسمية عن ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات بين الجيش ومسلحين في محافظة أبين إلى 139 قتيلا، بينما كانت الحصيلة الأولية تشير الى مقتل 103 جنود في سلسة هجمات مختلفة تلتها اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين متشددين. وكان المسلحون في اليمن كثفوا من هجماتهم في مختلف أنحاء البلاد في الاسابيع القليلة الماضية، مستهدفين عناصر في الجيش والشرطة. وقتل ما لا يقل عن 70 جنديا من القوات الحكومية إثر تفجيرين انتحارين أعقبته اشتباكات بين جنود من جهة ومسلحين موالين لتنظيم "القاعدة" من جهة أخرى في مدينة زنجبار يوم 4 مارس/آذار. وأعلن تنظيم "القاعدة" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع قبل اسبوع واستهدف قصرا رئاسيا في مدينة المكلا، مما أودى بحياة 26 من عناصر الحرس الجمهوري. المصدر: وكالات