تعد العلاقات اليمنية التركية علاقة جيدة خاصة في مجال التعاون التجاري والصناعي كما تعتبر السوق اليمنية من الأسواق الجيدة للمنتجات الصناعية التركية ، أما العلاقات الثنائية فقد وصفت بالممتازة على مدى الفترات الماضية، وتشهد تطوراً ملموساً في كافة المجالات والنواحي المختلفة وما الدعوة التي تلقاها فخامة الأخ رئيس الجمهورية من الرئيس التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لزيارة تركيا إلا خير دليل على هذه العلاقة المتطورة في مختلف المجالات التي تهم كلا البلدين. ٭الزيارة التي ستبدأ غداً الاثنين وتضم العديد من رجال المال والأعمال في اليمن تم التحضير المسبق لها بشكل جيد وبُذلت جهود كبيرة لإنجاحها سواء من قبل الحكومة التركية وسفارة اليمن في تركيا أو من قبل الاخوة في وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بالأخ وزير الصناعة أو الاتحاد العام للغرف التجارية. ٭ونستطيع القول إن ترؤس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لوفد بلادنا في هذه الزيارة هي الضمان الأكيد لنجاحها وهي نابعة من اهتمام فخامته بالاستثمار وهو ماعهدناه منه في معظم الزيارات التي كنا معه ولمسنا فيها مدى حرصه على جذب الاستثمار والمستثمرين للاستثمار في اليمن، حيث كان يتعهد بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم ويحث الاخوة في الجهات المختصة بالاستثمار في اليمن على تقديم كافة التسهيلات والضمانات لهؤلاء المستثمرين، ويوجه بمواءمة القوانين في اليمن لتكون مواكبة لمتطلبات الاستثمار والمستثمرين، ولتشهد اليمن بعد ذلك انتعاشاً في الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية خصوصاً بعد مؤتمر لندن للمانحين ومؤتمر فرص الاستثمار الذي عقد بصنعاء والندوات والمؤتمرات اليمنية الخليجية التي عقدت في بلادنا أو في دول الخليج، وكلها كان لاهتمام فخامته الفضل في نجاحها. ٭الزيارة القادمة إلى تركيا نأمل أن تحقق الهدف المرجو منها وأن تخرج بعدد من الاتفاقات الصناعية والتجارية سواء بين الحكومة اليمنية والتركية أو بين رجال الأعمال في البلدين، وأن تكون هناك استثمارات استراتيجية تركية في اليمن سواء في القطاع الصناعي أو التجاري أو الزراعي