وصل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوفد المرافق له اليوم إلى باريس في زيارة إلى فرنسا تستمر ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك , وأشار مصدر مطلع ل"26 سبتمبر نت" أن فخامة الأخ الرئيس سيجري مباحثات مع نظيره الفرنسي شيراك تتركز على آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على كافة المستويات و التشاور إزاء المستجدات الإقليمية والدولية , وتعد باريس المحطة الأخيرة في اطار الجولة الخارجية الحالية لفخامة رئيس الجمهورية التي شملت اليابان والولايات المتحدةالأمريكية كما يلتقي خلال الزيارة عددا من كبار المسئولين في الحكومة الفرنسية وفي مقدمتهم مستشار الرئيس الفرنسي دومينيك بوشيه ووزير الخارجية السيد دو سبلازي، ووزير الداخلية رئيس الحزب الحاكم السيد نيكولا ساركوزي، ووزيرة الدفاع السيدة ميشيل اليوت ماري، وذلك لبحث الجوانب المتصلة بتطوير علاقات التعاون اليمني الفرنسي . وكان محمد أحمد باسلامة سفير اليمن لدى فرنسا قال إن زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى فرنسا تأتي في إطار التواصل بين قيادتي البلدين الصديقين, وخصوصية العلاقات بين البلدين وحرصهما على تطوير علاقات التعاون الثنائي والتشاور فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية. وأوضح أن برنامج الزيارة حافل بالعديد من الفعاليات, حيث سيقوم الأخ رئيس الجمهورية بزيارة لمجلس الشيوخ الفرنسي, ويلتقي رئيس المجلس وعددا من أعضائه.. إضافة إلى مشاركة فخامته في الاحتفائية العالمية التي ستشهدها العاصمة الفرنسية باريس والمتمثلة بإحياء الذكرى الستين لتأسيس منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)حيث سيلقي كلمة بحضور عدد من زعماء العالم . وأضاف باسلامة أن فخامة الأخ الرئيس سيلتقي رؤساء الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين لبحث السبل الكفيلة بتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين اليمن وفرنسا وتفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين الصديقين. ونوه إلى أنه سيكون للزيارة مردودات إيجابية كبيرة تخدم علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنمي مصالحهما المشتركة كما ستسهم في زيادة الدعم الفرنسي للتنمية في اليمن, مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه فرنسا للمشاريع التنموية والإنمائية في اليمن , وكذا دعمها لجهود تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري سواء من خلال اعتماد اليمن ضمن قائمة الدول ذات الأولوية في التضامن الفرنسي والذي سبق وأقرته الحكومة الفرنسية في فبراير2002م ، أو من خلال الدعم المقدم عبر الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المانحة