أكدت كندا اليوم أن اثنين من مواطنيها خطفا في العراق إلى جانب موظفي إغاثة غربيين آخرين. وقال دان مكتيغو السكرتير البرلماني لوزير الشؤون الخارجية الكندي إنه لا يوجد لدى الوزارة أي معلومات أخرى بشأن عملية الخطف مثل هوية المخطوفين أو منظمة الإغاثة التي يعملان بها. ولكن مسؤول في وزارة الخارجية الكندية أكد أن الوزارة تعرف هوية الكنديين لكنها لا تريد الكشف عنهما في الوقت الحاضر كي لا تؤثر على سلامتهما.وكانت منظمة إغاثة تعمل في العراق قد أكدت اختطاف أربعة من موظفيها الغربيين منهم اثنان يعتقد أنهما من كندا وواحد من بريطانيا والرابع أميركي، وأضافت أنهم خطفوا من منطقة غرب بغداد يوم السبت.وقالت الخارجية البريطانية والسفارة الأميركية في بغداد إنهما تحققان في تقارير بشأن فقد مواطنيهما.وهذه أول عملية خطف للأجانب في بغداد منذ خطف صحفي إيرلندي في همة بالعراق في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأطلاق سراح الصحفي روي كارول دون أذى بعد 36 ساعة.أعضاء الكونغرس على صعيد آخر انقلبت سيارة عسكرية كانت تقل ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي أثناء سيرها على أحد طرق العاصمة العراقية بغداد مسا السبت وقد نقل نائبان إلى قاعدة أميركية بألمانيا لإجراء فحوص طبية حسب ما ذكرت مصادر أميركية.وقال موظفون بالكونغرس الليلة الماضية إن النائبين الديمقراطي إيكي سكيلتون والجمهوري تيم ميرفي لم يتعرضا إلا لجروح بسيطة ورضوض في ذلك الحادث الذي وقع في ختام رحلة لقضاء عطلة عيد الشكر مع الجنود الأميركيين في أفغانستان ولقاء القادة العسكريين في بغداد. أما عضو الكونغرس الثالث الديمقراطي جيم مارشال فلم يصب بأذى. وقال ميرفي لشبكة تلفزيون (CNN) الليلة الماضية إن الوفد كان في طريقه إلى مطار بغداد في قافلة عسكرية عندما انحرفت عربتهم المصفحة عن الطريق لتفادي سيارة مقبلة وانقلبت على جانبها.واستطاع ميرفي وسكيلتون -العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي- أن يسيرا على أقدامهما بعيدا عن مكان الحادث ولكنهما نقلا إلى ألمانيا لإجراء فحصوات بعد أن شكى الاثنان من آلام في الرقبة.وأضاف ميرفي أن طائرة الإخلاء الطبي التي نقلتهما كان تقل أيضا جنودا أميركيين أصيبوا حديثا في العراق.