خاص/ بدأت وزارة الثقافة والسياحة بتنفيذ مشروع دراسة توثيقية وأثرية شاملة لقرية مقولة معماراً وآثاراً وأسراراً لم تتضح تفاصيلها الأثرية وأبعادها التاريخية بعد. وقد قام وزيرالثقافة والسياحة مؤخراً بزيارة إلى قرية مقولة لمعاينة تفاصيل بناياتها القديمة وما تحويه من آثار كثيرة وقيمة.. وفي تصريح ل"26 سبتمبرنت" أوضح الأستاذ خالد الرويشان وزيرالثقافة والسياحة أن معظم مباني هذه القرية ترجع أحجارها إلى قصور وقلاع وحصون قديمة وتعتبر من القرى المميزة بتراثها المعماري. وقال إن الكثيرمن النقوش الأثرية مازالت قائمة وداخلة في معظم المباني القديمة في القرية وذكر الرويشان أن كل ما في القرية من مساجد وأعمدة هائلة وبوابات تفضي إلى بعض البيوت وأقبية مقمورة ومظاهر معمارية واثرية مختلفة تدل أن قرية مقولة ربما قامت على أنقاض مدينة معمورة بعناية وذات أهمية في التاريخ القديم والعصور الإسلامية. وأضاف الرويشان بأن وزارة الثقافة والسياحة بصدد تشكيل لجنة علمية مختصة من الهيئة العامة للآثار لوضع خطة متكاملة تعنى بحماية وصيانة وتوثيق مجمل التفاصيل المعمارية والاثرية التي تزخر بها القرية إلى جانب القيام بمسح أثري وإجراء تنقيبات علمية مدروسة في عدد من المواقع داخل وخارج القرية. مشيراً إلى أن الوزارة قد كلفت مؤخراً فريقاً من الأثريين المتخصصين لتوثيق جميع المباني القديمة في القرية وكافة النقوش والتفاصيل المعمارية والأثرية بالصورة والكلمة وتوقع في ختام تصريحه أن قرية مقولة ستصبح مزاراً سياحياً مهماً وخصوصاً بعد الكشف عن اسرارها ولقرب موقعها من العاصمة ووصول الطريق الإسفلتية إليها