تمكنت القوات الأمنية المشتركة من تحرير ست مناطق بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، فيما يبحث مجلس محافظة الأنبار خلال اجتماع أمنى اليوم الأربعاء مع قيادة عمليات الأنبار وضع خطة تمنع دخول مسلحي داعش الهاربين من صلاح الدين إلى الأنبار غربي العراق. وقال المتحدث باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية- في تصريح صحفي- إن القوات الأمنية في قيادة عمليات دجلة بالتنسيق مع الشرطة الاتحادية وقوات "الحشد الشعبي" تمكنوا ضمن عمليات تحرير صلاح الدين "لبيك يارسول الله" من تحرير ست مناطق بالمحافظة من داعش. وأوضح أن المناطق المحررة تقع في الجهة الشرقية من المحافظة وهي: حمرين والبو حسان والبوقلحة والبو عيسى والقصيبة ، فضلا عن منطقة سادسة شرقي صلاح الدين. وكانت قيادة عمليات دجلة أشارت إلى أن مشاركتها بالتنسيق مع قيادة عمليات صلاح الدين في عملية تحرير المحافظة من مسلحي وعناصر داعش. وقال قائد اللواء 34 المدرع التابع للفرقة التاسعة العميد الركن صالح إن القوات الامنية والحشد الشعبي وصلا الى المراحل النهائية لاقتحام مدينة تكريت. وأكد المتحدث باسم مجلس عشائر صلاح الدين مروان ناجى الجبارة، أن أكثر من 65 عشيرة تابعة لمجلسه تقاتل ضد داعش بجانب القوات الأمنية التى تقدمت لتحرير المحافظة، وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين جواد الطليباوي، أن السلاح الهندسي في الجيش تمكن من تفكيك أكثر من 150 عبوة ناسفة وتفجير سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في اتجاه القوات الأمنية. ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن مجلس المحافظة عقد اجتماعا أمنياً مع قيادة عمليات الأنبار لوضع خطة امنية تمنع دخول الدواعش الهاربين من صلاح الدين إلى الأنبار. وأضاف العيساوي للمركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي أن الأنبار تشهد هدوءا نسبياً بعد تحرير ناحية البغدادي من داعش، وهناك تقدم جديد للقوات الأمنية ، تمهيدا لتحرير قضاء هيت الذى تحاصر أطرافه القوات الأمنية استعدادا لدخوله وطرد مسلحى داعش.
