بعدما وصف فلاديمير بوتين روسيا بأنها دولة الطاقة اظطرت روسيا ان تخفض الصادرات من موارد الطاقة إلى الخارج وحتى تسحب جزءا من المخزون الاستراتيجي من المحروقات لمواجهة موجة من الصقيع تضرب البلاد. ووعد الرئيس بوتين مؤخرا بأن روسيا ستضمن إمداد العالم بموارد الطاقة. أما الآن فإن المسؤولين الروس يتحدثون عن نقص في الطاقة المطلوبة لتدفئة المساكن والمدارس والمؤسسات الصناعية في روسيا. وفرضت مؤسسة الكهرباء قيودا على تزويد المستهلكين في منطقة موسكو بالكهرباء. وقررت الحكومة الروسية سحب كميات من المحروقات من المخزون الاستراتيجي، وهو احتياطي لا يمس إلا عندما تندلع الحرب. وتنفيذا لقرار الحكومة بدأ أمس العمل في سحب 60 ألف طن من المازوت من المخزون الاستراتيجي لتدفئة مدينة سانت بطرسبورغ. وبصفة الإجمال تنوي الحكومة توجيه كمية إضافية قدرها نحو 250 ألف طن من المازوت إلى مؤسسة الكهرباء التي تخوض معركة دفاعية ضد الصقيع. وتجتاح روسيا موجة شديدة من الصقيع ووصلت درجات الحرارة مستوى كبير منذو عدة سنوات وستستمر الى نهاية الشهر الحالي وتفاوت درجة البردوة بين مناطق روسيا المتباعدة مابين 30 الى 56 درجة تحت الصفر مما عطل الكثير من دوائر العمل واغلاق المدرارس وضعف حركة المواصلات والنقل بين المدن