"عمود شبحي" تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة    ميسي يهدد عرش رونالدو العالمي    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    صحيفة أمريكية تكشف حجم خسائر إسرائيل اليومية    البيت الأبيض يعلق على موعد قرار ترامب بشأن الهجوم المحتمل على إيران    في ظروف غامضة    نتائج الصف التاسع..!    قضاة يشكون تعسف وزير المالية إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى    عن العلاقة الجدلية بين مفهوم الوطن والمواطنة    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    فريق الرايات البيضاء يكشف عن اخر مستجدات إعادة فتح طريق رئيسي يربط بين جنوب ووسط اليمن    نتائج الصف التاسع..!    الجيش الإسرائيلي: صاروخ إيراني انقسم لصواريخ صغيرة عند انفجاره بتل أبيب واصاب عشرات الإسرائيليين    "مسام" ينتزع نصف مليون لغم حوثي خلال 7 أعوام    كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو    مراجعات جذرية لا تصريحات آنية    الحوثيون يقرّون التحشيد الإجباري في الحديدة بدعوى نصرة إيران    ذمار تضيق على نسائها    المعبقي يكشف عن اجراءات نقل مقرات البنوك إلى عدن وكيف ستتعامل مع فروعها في مناطق سلطة صنعاء    خيانة عظمى.. علي ناصر محمد يتباهى بمنع انضمام الجنوب لمجلس التعاون الخليجي    عرس جماعي ل 58 عريسا وعروس في البيضاء    تعادل إيجايي بين السهام والصحة في بطولة البراعم لأندية تعز    عمال قطاع S2 العقلة شبوة يهددون بوقف شحن النفط لكهرباء الرئيس ويحملون وزارة النفط المسئولية    من عدن إلى الضمير العالمي    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    ترتيبات لإنشاء محطتي كهرباء في اب بقدرة 5.5 ميجاوات    الموضوع الأهم من "وقف إطلاق النار" لترامب في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني؟    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    صنعاء .. اعلان نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية    الصين تنشر قائمة ب20دولة قصفتها أمريكا خلال 80 عاما    مناقشة تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي في مدينة البيضاء    شبوة أبتليت بجار السوء.. مأرب موطن القتلة والمجرمين وقاطعي الطرق    تصريحات بلا أثر.. ومواطن يئن تحت وطأة الجوع والانهيار    سامسونغ Samsung تصنع أجهزة جوالات للتجسس الإسرائيلي لمنطقة الشرق الأوسط    من يومياتي في أمريكا .. هنا أموت كل يوم    اليوم نتائج الشهادة الاساسية وهذه طريقة الحصول على النتيجة    كوستاريكا تقلب الطاولة على الدومينيكان    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    انهيار متواصل للريال اليمني.. أسعار الصرف تواصل التدهور في عدن    شكر الله سعيكم.. نريد حكومة كفاءات    مباراة تاريخية للهلال أمام ريال مدريد    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل    الصبر مختبر العظمة    اعتقال صحفي في محافظة حضرموت    الفريق السامعي: ما يحدث ل"إيران" ليس النهاية ومن لم يستيقظ اليوم سيتفاجأ بالسقوط    مواطنون يشكون منع النقاط الامنية ادخال الغاز إلى غرب محافظة الضالع    كندة: «ابن النصابة» موجّه.. وعمرو أكبر الداعمين    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رأوا فيه جدية لتنفيذ مصفوفة الإصلاحات المعلنة وإبعاد الرتابة والملل من الوجوه التي اعتادها المواطن.. 26سبتمبرنت تنقل صورة من صور قراءات اليمنيين للتعديل الوزاري الأخير
نشر في 26 سبتمبر يوم 14 - 02 - 2006

بارتياح كبيراستقبل غالبية اليمنيين قرارات التعديل الوزاري الأخير في إطار حكومة دولة الأستاذ عبدالقادر باجمال.. وبتفاؤل أكبر مقترن بمطالبات مشروعة من الوزراء الجدد أبدى كثيرون رغبتهم في أن تحقق الحكومة بتشكيلتها الجديدة إنجاز المهام المتعلقة بها وفي مقدمة ذلك مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية بما يحقق مزيداً من الرخاء والنجاحات وعلى مختلف الأصعدة وتسود الشارع اليمني مشاعر تفاؤل بقرارات فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن التعديل الوزاري نظراً لما أكدت عليه في مضمونها من النوايا الصادقة للمضي قدماً في خطوات الإصلاح وتحقيق التنمية المستدامة وهذه واحدة من صور قراءات اليمنيين لهذا التعديل التي رصدتها "26سبتمبر نت" في أحاديث وتصريحات سريعة مع عدد من اليمنيين ومن شرائح مختلفة.( 1 من 2 )
اعطاء زخم أكبر للاصلاحات
يقول الصحفي / صادق ناشر:-
لقد فاجأني التعديل الأخير على الحكومة، كما فاجأ الكثير، بعد أن كنت ومعي الكثير أيضا اعتقد أن التمسك بالقديم هو ديدن المؤتمر، الذي تعود على أتباع التقاليد الكلاسيكية في أمر التغيير الحكومي ظناً منه إن التغيير هو رضوخ لمطالب الآخرين، مع أن التغيير احد سنن الحياة.
وكعادته فاجأ الرئيس علي عبدالله صالح بإجرائه التعديلات المنتظرة، وكعادته أيضا لم يترك الرئيس للمراقبين والمحللين أية فرصة للتنبؤ بما سيقدم عليه، فبعد يوم ماراثوني من الإشاعات حول التشكيل الحكومي الجديد عاش السياسيون والصحافيون وقبلهم الوزراء حالة من الترقب لما سيفاجئهم به الرئيس في التعديل الحكومي.
وقد عاش الوزراء أكثر من غيرهم ساعات من القلق منذ أن بث موقع "سبتمبرنت" المقرب من مؤسسة الرئاسة على الهواتف النقالة نبأ قرب تعديل حكومي، حيث اعتذر البعض عن كثير من التزاماته حتى مع الضيوف الأجانب، بل إن البعض منهم أبدى قلقاً أمام ضيوفه من أن يطاله التعديل.
لكنني اعتقد أن التفاهم الذي برز مؤخراً بين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة عبدالقادر بأجمال كان ثمرة التعديل الحكومي الجديد، كما أن الحركة التي أقدم عليها الرئيس كانت مهمة وضرورية لإبعاد الرتابة والملل من الوجوه التي اعتادها المواطن اليمني لسنوات طويلة، وان التغيير بحد ذاته مؤشر على رغبة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في ضخ دماء جديدة للحكومة التي تشكلت قبل نحو ثلاثة أعوام واحتفظ معظم الوزراء فيها بالمقاعد التي كانوا يتمتعون بها في الحكومة التي كانت قائمة قبلها.
ويرى ناشر في أن: التعديلات التي طرأت على تشكيلة الحكومة تشير إلى أن لدى الرئيس رغبة في إعادة صياغة سياسة حزب المؤتمر التي أقرت في المؤتمر العام السابع للمؤتمر في عدن الشهر قبل الماضي، بمعنى آخر إعطاء زخم اكبر للإصلاحات التي تبناها الحزب في مؤتمره الأخير، بالإضافة إلى نزع فتيل الخلافات داخل حزب المؤتمر بسبب البطء في عملية الإصلاحات، والتي بدأت تعرض سمعة المؤتمر للخطر داخلياً وخارجياً.
وهناك هدف آخر للرئيس من وراء التعديل الحكومي الجديد، ويتمثل في الاستعداد لخوض المعركة السياسية الأهم في البلاد هذا العام، والمتمثلة في خوض الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر أن تشهدها البلاد في شهر سبتمبر من العام الجاري، وما تتطلبه هذه المعركة من روية جديدة داخل الحزب الحاكم، بالإضافة إلى ما ستفرزه هذه الانتخابات من مواجهات ساخنة مع بقية أقطاب المعارضة.
وربما جاء التعديل الحكومي ليؤكد جدية الحكومة في مواصلة تقديم نفسها داخلياً وخارجياً بكون النظام جاداً في مواصلة التزاماته بتعهداته للمجتمع الدولي بمحاربة الإرهاب، وذلك من خلال إعطاء المؤسسة الأمنية دوراً اكبر على الرغم من العملية الأخيرة التي انتقصت من هذا الدور والمتمثلة بفرار 23من أعضاء القاعدة من سجن الأمن السياسي أخيرا، وهو ما افقد الثقة بالمؤسسة الأمنية، وأراد الرئيس تغيير هذه الصورة من خلال ترفيع وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي إلى منصب نائب رئيس الوزراء.
ويصل صادق ناشر إلى القول: شخصياً شعرت ببعض الارتياح من تواجد عناصر جديدة في الحكومة الجديدة من أبرزهم وزير التعليم العالي الدكتور صالح بآصرة، ووزير المالية الدكتور سيف العسلي ووزير الثروة السمكية الدكتور محمود إبراهيم صغيري ووزير الزراعة والري الدكتور جلال فقيرة.
ولعل اللفتة الكبيرة التي أقدم عليها الرئيس صالح بالنسبة للمرأة تمثل في أشراك امرأتين في التعديل الجديد هما الدكتورة امة الرزاق علي حمد والدكتورة خديجة الهيصمي ، وربما سيتحول الحضور النسائي تقليداً يصعب على أي صانع قرار في المستقبل تجاوزه ، وهو ما يحسب للرئيس.
والاهم في رأيي الشخصي هو في عدم الركون إلى التغيير في الأسماء وتبديل كراسي الوزراء، بل هو في منح الوزراء الجدد والقدامى فرصة إعادة ترتيب الوضع.
لابد من امتداد تاريخي مناسب لتواجد المرأة
د/ابتهاج الكمال اعتبرت التشكيل الحكومي الجديد الذي أعطى حقيبتيين وزارتين للمرأة اكد مصداقية المؤتمر الشعبي العام كحزب حاكم لكنها قالت أتصور أن المجتمعات لا تتقدم من خلال الأفراد بل من خلال الجماعات، وبالتالي لابد من أن يكون لهذا التواجد على امتداد تاريخي مناسب، وأن تتبوأ أكثر من امرأتين في المستقبل ، وليس فقط على مستوى المناصب العليا ولكن أيضا على مستوى الوكلاء ومدراء العموم. وحيت الكمال وصول كل من الدكتورة خديجة الهيصمي والدكتورة امة الرازق علي حمد إلى منصب وزيرة بجدارة وبعد تواصل في العمل السياسي وتواجد فعلي في المجتمع خاصة وان وضع المرأة في المجتمع اليمني مرتبط ارتباطاً عضوياً بتطور المجتمع ككل. فالمرأة اليمنية مؤهلة لكي تلعب دوراً رئيساً في هذا التطور، وذلك بحكم تاريخها وتطورها الاجتماعي وتجربتها الناجحة في التعليم والعمل ونحن نشهد جهوداً مكثفة للوصول إلى ثقافة مستنيرة تمنح المرأة الحقوق والحريات باعتبارها شريكا في شتى مجالات الحياة , أما بخصوص المشاركة السياسية فأعتقد أن وضع المرأة اليمنية سيتحسن إذا كان هناك إثراء شامل للحياة السياسية ، ولا أتصور أنها ستتقدم في المجال الاقتصادي دون تأمين حقها في المساواة والعمل والحصول على الوظائف العامة.
أما القاضي نجيب محمد القادري فيقول حقيقةً أن المتابع للتعديل الحكومي الجديد يدرك منذ الوهلة الأولى أن الاختيار كان موفقاً جداًَ لاسيما وان جميع الوزراء من ذوي المؤهلات العلمية الأكاديمية العليا وان هناك دماء جديدة ونشطة دخلت الحكومة وهو الأمر الذي يؤكد حقيقة التوجه الجاد لدى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد / علي عبدالله صالح حفظه الله نحو عملية الإصلاح وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي نطمح ونصبو إليها جميعاً ولقد عكست عملية التعديلات الحكومية الجديدة الاعتمال الحقيقي والفاعل لما يتوجب فعله نحو الانطلاق القوي والمتكامل القادر على تعزيز مسارات التنمية والتطور والبناء والتعاطي مع المستقبل بشفافية ووضوح ولما من شانه الوصول إلى الغايات وبناء الوطن القوي والمتطور ولاشك أن المؤتمر الشعبي العام كان صادقاً مع المرآة وأوفى بالتزاماته نحوها تنفيذاً لقرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام الذي انعقد مؤخراً في مدينة عدن فكان من نصيب المرأة حقيبتان وزاريتان في التعديل الحكومي الجديد ولعل الآتيات من الأيام هي المحك الحقيقي لنجاح الحكومة لكي تثبت كفاءتها وجدارتها لتكون عند حسن ظن الثقة التي أولتها أياها القيادة السياسية ونحن متفائلون جداً بنجاح الحكومة الجديدة
استحداث وزارة للسياحة ادراك لأهميتها
الدكتور/ محمد حمود النود قال : نبارك لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح هذا القرار الحكيم والذي يعد نقلة نوعية في تاريخ الحكومات اليمنية، حيث انضم إلى حكومة الأستاذ/ عبدالقادر باجمال خمسة عشر وزيرا جديداً بينهم ثلاثة عشر وزيراً من حملة الدكتوراه وهذا يعكس توجه القيادة السياسية نحو الاستعانة بالكفاءات الأكاديمية سعياً إلى تحسين وتطوير الأداء في القطاع الحكومي.
ولعل قرار استحداث وزارة جديدة للسياحة يدل على إدراك الدولة للدور الايجابي التي تلعبه السياحة في التنمية الاقتصادية وفي التعريف بما تملكه اليمن من مقومات سياحية ومعالم طبيعية وموروث حضاري عريق.
إن التغيير سمة من سمات العصر وضرورة لمواصلة مسيرة التنمية والتطور وفق منهجية جديدة هدفها ترجمة الأقوال إلى أفعال واليمن بحاجة إلى تظافر جهود كل أبنائه حتى نحقق كل ما نصبو إليه من رقي وتقدم
ويقول شوقي شاهر " صحافي " ان القرار الجمهوري القاضي بإجراء التعديلات الوزارية في الحكومة هام في سبيل تصحيح الأوضاع السياسية والاقتصادية القائمة وبما يكفل الإسراع بعجلة التنمية نحو تحقيق خطوات أكثر فاعلية ونجاحاً وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وهذا التعديل تضمن أسماء شابه وأخرى أكثر خبرة وهو الأمر الذي يحقق المواءمة المطلوبة لتحقيق النجاح المنشود وبما يلبي الطموحات.
في حين ترى حنان أحمد الجمرة أن التعديل الوزاري يعد خطوة كانت منتظره من قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على اتخاذ القرارات السديدة والسليمة للنهوض بالبلاد إلى مستويات أفضل حيث أن المتطلبات الآنية جعلت كثيراً من الشعوب تسير في اتجاه الإصلاحات التي تخدم بلدانها حيث وأن هناك الكثير من المتطلبات التي ستواكب هذا التغيير وتجعل من المواطنين يشعرون برضى عما يعتمل من هذا التغيير خاصة وأن الأحاديث قد كثرت سواء في مجلس النواب أو لدى الجماهير حول الفساد واستشرائه داخل الأجهزة الحكومية واعتقد أن هذه التعديلات الوزارية تعتبر الخطوة الأولى نحو السير في الإصلاحات السياسية والاقتصادية وغيرها.. وهي خطوة إيجابية سيكون مردودها إيجابيا على المجتمع فلا نستغرب من أي خطوة جديدة بل على العكس نؤيد هذه الخطوة الجبارة إلى الأمام من التقدم.
الأمل في أن تصبح نائبة رئيس وزراء
أما رمزية عباس الارياني الأمين العام للإتحاد النسائي العربي العام رئيسة إتحاد نساء اليمن فترى أن التعديل كان موفقا بدخول وجوه جديدة إلى الحكومة وإنجازا كبيرا للمرأة اليمنية لدخولها وزارتين هامتين وأهمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي لأول مرة تحمل حقيبتها امرأة وهذا يجعلنا نتفاءل بأن هناك حقائب أخرى في المستقبل وخاصة وأن الرئيس علي عبدالله صالح قد دعم المرأة في كل الاطر السياسية وكان هناك تطبيق من خلال الانتخابات في المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام الذي خصص كوتا نسائية 15% والأمل والتفاؤل يغمر كل يمنية بالمستقبل الواعد والزاهر للمرأة اليمنية.
في حين تقول فردوس حسين الضلعي أن التعديل الجديد جاء حاملاً بشرى سارة لكل امرأة يمنية بتعيين وزيرتين لأهم الوزارات والذي جدد الأمل بإعطاء المرأة حقا من حقوقها الذي طال انتظاره وتحقق في ظل القيادة الحكيمة لفخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
وتأمل فردوس الضلعي تعيين نساء في وزارات أخرى وأن تكون المرأة نائبة لرئيس الوزراء باعتبارها شريكا للرجل في كل المجالات ، وتقول ان المراة اليمنية قد نالت الكثير من الدعم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس لكنها ماتزال بحاجة إلى الكثير من الدعم والتشجيع وخاصة تعيينها في مواقع صنع القرار.
لجعل الحكومة أكثر تجانسا
أما الأخ محمود قائد محمد ناجي وكيل المحافظ للبنك المركزي اليمني لقطاع العمليات المصرفية الخارجية فيقول : لقد جاء هذا التعديل ليجعل الحكومة أكثر تجانساً فقد دخلتها كوادر شابة مشهود لها بالكفاءة والمقدرة على العمل مع الآخرين كفريق واحد، ومن شأن ذلك أن يزيد من فاعلية جهود التنسيق بين أجهزتنا المختلفة خاصة تلك المعنية بالشأن الاقتصادي، بحيث تتمكن من وضع الخطط والسياسات المتكاملة واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة المشكلة الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، ونأمل أن يؤدي ذلك التنسيق إلى تعزيز إمكانيات تنفيذ القرارات وزيادة فاعليتها .
أما معين المحا قري فيقول:
بالنسبة للتعديل الوزاري فقد كان مطلوبا وهذا الشئ جيد جداً لإنعاش روح الشباب والمتوقع هو التغيير والتحديث نحو الأفضل في أسلوب الإدارة والأداء.. وقد كانت التعديلات الوزارية الجديدة نابعة من حكمة وفطنة كبيرة والمطلوب هو استكمال الأعمال الإيجابية في المرافق الخدمية وتطويرها ومن أهم النواحي الايجابية أيضا هو إشراك المرأة في أكثر من حقيبة وزارية وهذا في حد ذاته يعتبر روح وعمق الديمقراطية.
وترى الدكتورة رجاء باطويل إن التعديل الوزاري الذي تم إعلانه تميز بترجمته الواضحة لاهتمام فخامة الأخ / الرئيس علي عبدالله صالح بالمرأة من خلال منحها وزارتين مهمتين هما وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة حقوق الإنسان وتمنت الدكتورة رجاء أن تكون الأختين خديجة الهيصمي وأمة الرزاق حمد عند مستوى ثقة فخامة الأخ / رئيس وثقة الشعب وان يسهما في تحقيق أمال وطموحات المرأة التي تمثل جزءاً من آمال وأحلام كل فئات وشرائح المجتمع..
فيما يؤكد المحامي عبدالخالق يحيى العباسي ان المطلب الملح أمام التشكيل الوزاري الجديد هو الاستمرار في تنفيذ السياسات المرسومة وتعزيز دور المؤسسات وإعلاء كلمة القانون والحفاظ على المال العام ومحاربة الفساد الذي أضحى يشكل ابرز تحديات المرحلة, وقال العباسي إن على التشكيل الوزاري الجديد أن يستفيد من الدعم اللامحدود لفخامة الأخ الرئيس لأعضاء الحكومة بهدف إنجاز المهام الماثلة أمامها ومواجهة استحقاقات المرحلة القادمة..
مطالب ملحة أمام الحكومة بتشكيلتها الجديدة
فيما أشار الزميل الصحفي فضل علي مبارك أن المضمون الأهم في قرارات التعديل الوزاري قد جاء على شفا استحقاق انتخابي وشيك، بإعلان مفاجىء في زمانه مرتقب بحدوثه لكنه غير متوقع في بعض تفاصيله, وأكد مبارك أن هذا التعديل يمثل بداية الطريق للإصلاح والتقويم خاصة وانه جاء لتصحيح ما اختل سابقاً بفعل ملامسته في أجزاء منه لحالات ظن كثيرون أن لا فكاك بينها وبين كرسي الوزارة.. وهو ما أثلج صدور الكثيرين وطمأنهم بأن مصفوفة الإصلاحات قد بدأت تؤتي ثمارها على الواقع.. فيما يقرأ الأخ / علي سالم مقباس التعديل الوزاري الجديد بأنه استجابة لمتطلبات المرحلة من حيث كونه ادخل إلى تشكيلة حكومة الأستاذ باجمال عددا من الوجوه الشابة والمؤهلة القادرة على مواكبة متطلبات العصر في ظل سيادة المعرفة الواسعة والتطور الهائل في تقنية المعلومات وهو ما سيشكل بالتالي حكومة منسجمة ومتناغمة تترجم بوعي ومسؤولية سياسة القيادة اليمنية في تحقيق التنمية الشاملة وتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية.
وتعلق الأخت / نجلاء شمسان آمالاً عريضة على التشكيل الوزاري الجديد أن يكون عند مستوى المهام الواقعة أمامه خاصة وانه يأتي والوطن على مشارف الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم.. وعبرت عن ثقتها بان الحكومة الحالية قادرة على تبني سياسة الإصلاح بما يحقق التنمية الشاملة ناهيك عن قدرتها على التفاعل مع المستجدات المحلية والإقليمية والدولية. وينظر الزميل عبدالعزيز بن بريك إلى التشكيل الوزاري الجديد على انه يمثل إضافة إلى جهود قيادة المؤتمر الشعبي وبرنامجه الانتخابي لمواكبة مصفوفة الإصلاحات الشامل ودخول وزراء تكنوقراط يستطيعون بإمكانياتهم إعطاء حراك حيوي للعمل الحكومي, كما يرى أن دخول خمسة عشر وزيراً جديداً في إطار التعديل الحكومي سيعطي دفعة واسعة لاستكمال أجندة الحكومة نحو تطبيق كامل أهدافها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.