في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي عدد الزوارلقصر سيئون القديم الى995الف زائر من السياح العرب والأجانب وزوار محليين خلال العام الماضي قال عبدا لرحمن حسن بن عبيد الاله السقاف، مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف بحضرموت ل"26سبتمبر نت" أن أعمال ترميم سيشهدها القصر الذي يعد أقدم واكبر مبنى طيني في العالم من وابرز المعالم التاريخية في الوادي تشمل تجديد المبنى مع الجدران والجامع التابع له وأضاف بان القصر الذي يتربع على تله في قلب السوق العام للمدينة ويضم بداخله 45 غرفه والكثير من الملحقات والمخازن يتميز بقدر كبير من التناسق والجمال كما يضم القصر متحف يحتوي هذا المتحف على كثير من المصنوعات الحرفيه . وكثير من الأدوات التي كانت تستخدم في تلك المرحلة . ويرتاد المتحف العديد من الزوار طوال أيام العام . يذكر أن صورة القصر موجودة على واجهة العملة الجديدة فئة ألف ريال باعتباره من أهم المعالم التاريخية اليمنية إلى ذلك قال السقاف أن إعمال ترميم سيتم البدء بها قريباً لحصن "الفلس" الواقع على طرف جبل سيئون الشرقي، ويعود تاريخه إلى أكثر من خمسة قرون لأهميته التاريخية وأشار السقاف إلى أن أعمال الترميم لمركزين حدوديين وجمركيين يقعان بمنطقة الحزم شرقي مدينة شبام، قد أوشكت على الانتهاء المركز القعيطي ومنه وعلى بعد لا يزيد عن 150 متراً المركز الكثيري، وهما شاهدان على حدود دولتين متجاورتين حتى 1967م (السلطنة القعيطية الحضرمية والسلطنة الكثيرية الحضرمية)، وأضاف أن المركزين أصبحا جزءاً من التاريخ، ثم طالهما الإهمال، ثم إن دلالات رمزية ومغزى عميقاً لإعادة بنائهما وتأهيلها كأثر يتحدث عن دولتين كانتا قائمتين في فترة زمنية لا يفصلهما سوى أمتار فقط، وشتان ما بين الأمس الذي به أكثر من 20 كيانا مستقلا بذاته وبين اليوم، وهو بداخل دولة موحدة ووطن واحد ..