أكد عدد من القادة العسكريين والميدانيين ان الثورة اليمنية 14 اكتوبر جاءت امتداداً طبيعياً للثورة اليمنية التحررية 26 سبتمبر ووصولاً الى تحقيق اهدافها ومبادئها في ال21 من سبتمبر كتصحيح لمسارات تلك الثورتين المجيدتين وتصويب الاخطاء التي رافقت الفترة الزمنية والترهل القائم في النظام والحكم والسياسة التي عقبت قيام الثورتين سبتمبر واكتوبر خاصة وكان جزءاً غالياً من الوطن يرزح تحت وطأة الاستعمار الأجنبي. استطلاع: مقدم/ نبيل السياغي «26 سبتمبر» التقت عدداً منهم بمناسبة الذكرى ال55 لقيام ثورة ال14 من اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي من أرض الوطن كانت البداية مع: العميد صالح الحاوري- قائد اللواء 203 مشاة الذي قال:: انها لمناسبة وطنية عظيمة ان يعيش ابناء الشعب والقوات المسلحة واللجان الشعبية افراح ذكرى ثوراته المجيدة 21 و26سبتمبر و14اكتوبر وال30 من نوفمبر ويشاركون اخوانهم ابناء الشعب والقيادة الثورية والسياسية في ظل عدوان امريكي صهيوني سعودي وإماراتي وحصار بري وبحري وجوي مطبق لما يقارب 4 سنوات من القتل والتدمير والقصف المباشر للابرياء من الاطفال والنساء وتدمير مقدرات الوطن وحرب اقتصادية وحشية استهدفت قوت المواطن ومعيشته في سياسة عدائية هوجاء وصمت دويل يغطي جرائم العدوان وهمجيته في حق ابناء الشعب اليمني الاحرار الذين رفضوا كل اشكال الوصاية والتبعية والاضطهاد.. لقد عانى الشعب اليمني ردحاً من الزمن الاستبداد والاحتلال الاجنبي ونشر الحرية والانعتاق من الظلم والاستعمار وضحى بقوافل من الشهداء والجرحى في سبيل نيل الحرية والاستقلال على مدى عقود من الزمن في نضال وكفاح لم يشهد له العالم مثيلاً وهو ثمن غالٍ في مسار العزة والكرامة والارادة الشعبية التحررية وكان في مقدمة الصفوف قادة وضباط وجنود وهبوا انفسهم فداءً لتحقيق اهداف الثورة اليمنية الخالدة وانتصار لإرادة الشعب اليمني. نموذجاً راقياً العقيد الركن عدنان الوزير- قائد ميداني قال: الثورات اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر منعطفات تاريخية مر بها الشعب اليمني كانت نتاجاً للظلم والاضطهاد والاحتلال الاجنبي والذي جثم على صدره ونال من حريته لعقود زمنية عانى فيها الامرين، ولم يكن في مخرج لدى اليمنيين سواءً في شمال الوطن او جنوبه الا النضال والكفاح لتحقيق آماله وطموحاته والحفاظ على سيادته واستقلاله وإعادة تحقيق وحدة الأرض والإنسان اليمني. لقد اعطى شعبنا اليمني خلال مراحل ثوراته التحررية نموذجاً راقياً في تحقيق أهدافها ومبادئها تمثل بالنضال السلمي والكفاح الثوري المنظم من الضباط والقادة في المؤسسة الدفاعية والأمنية والذين شكلوا اللبنة الاساسية لجمع الثوار من السياسيين والمثقفين والمشايخ والوجاهات الشعبية في مسار نضالي موحد ومنها تشكيل الحماية والدفاع عن الثوار وقيادة المعارك في التجنيد والحشد وتدريب الملتحقين بالسلك العسكري على الأسلحة والمعدات وتهيئة مسارح العمليات القتالية ضد القوى الظلامية المستبدة والاستعمار الاجنبي وتأييد الثوار والاسهام الفاعل في نجاح الثوارت والانتصار للأرادة الشعبية اليمنية. نتاج طبيعي العميد علي الوشلي- مدير مرور الأمانة قال: تطل علينا ذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الابية وقاد مسيرتها النضالية الكفاحية الشهيد لبوزة وضباط وقادة من القوات المسلحة اليمنية ومناضلو الجبهة القومية وثوار ال26 من سبتمبر الخالدة والتي كان لهم دور وطني لمؤازرة اخوانهم ابناء الجنوب ومثلت الارضية التي استقطبت الثوار وتم التخطيط والاعداد لتفجير ثورة اكتوبر من صنعاء الحرية. لقد قامت ثورة 14 اكتوبر كنتاج طبيعي لمما خلفه الاستعمار البريطاني من مآسٍ وويلات الاحتلال الغاصب الذي جثم على صدور ابناء الوطن ردحاً من الزمن الطويل منتهجاً سياسة القمع ونهب الخيرات وسياسات التفرقة والتجزئة وبث روح الكراهية والمناطقية ونظام السلطنات التي عاثت في المجتمع اليمني الذي يعتبر نمودجاً راقياً في الاخاء والمحبة والسلام. ثورة شعب العقيد عادل الزافني قال: عندما تثور الشعوب المضطهدة والرازحة تحت الظلم والاستبداد والاحتلال فما على المحتلين والمعتدين إلا حزم أمتعتهم والرحيل والمغادرة دون قيد او شرط وهو الأمر بعينه ما شهدته الساحة اليمنية منتصف القرن العشرين وبالتحديد سيتناته ففي صنعاء انتفض الشعب ضد قوى مارست الاستبداد والظلم وفي عدن مارس الاستعمار البريطاني شتى انواع القمع والتنكيل وفرض الوصاية والهيمنية والاذلال على حرية اخواننا في المحافظات الجنوبية فانطلقت شرارة ال26 من سبتمبر لتضيء لليمنيين نور الحرية والانعتاق وشكلت خلفية مثالية لانطلاق شرارة ثورة ال14 من اكتوبر بعد عام من قيامها ودعمت ثوارها دعماً ميدانياً ولوجستياً وعتاد وعدة حتى نال ثوار اكتوبر مبتغاهم وتحقق النصر على المستعمر الاجنبي حتى يتم طرد آخر جندي بريطاني في ال30 من نوفمبر. وهانحن اليوم نواجه استعماراً جديداً فما اشبه الليلة بالبارحة وهاهي الايام تحكي ذكرياتها فمثلها استهدفت ثورات الشعب اليمني التحررية في تلك الحقبة التاريخية في تاريخ الوطن هاهي القوى العدوانية تشن حرباً همجية شعواء بهدف كسر إرادة اليمنيين ووأد حريتهم ثورة تحررية أمام المستكبرين والعملاء والخونة تحققت في ال21 من سبتمبر سعى من خلالها الثوار وابناء الشعب تصويب اهداف ومبادئ ثورتهم الأم 26 سبتمبر و 14 اكتوبر الخالدتين.