اللاعب عبدالاله شريان خلال فترة قصيرة منذ أن أسرته لعبة كرة القدم استطاع أن يبرز كنجم وهداف متميز، سريع (البديهة والحركة في التعامل مع الكرة)برز كنجم صاعد مع منتخب الناشئين الذي وصلت فيه كرة القدم الى العالمية في فنلندا، وحالياً يعتبر من الأعمدة الاساسية لمنتخب الشباب (26سبتمبر ) الرياضية التقته في هذا اللقاء وبعيداً عن الأسئلة التقليدية .. دخلنا معه مباشرة بالأسئلة التالية في هذا اللقاء : من وجهة نظرك .. كيف تقيم واقع اللاعب الرياضي اليمني؟ اقيمها بعدم توفير الامكانات التي تنقص اللاعب وهو عدم توفير الملاعب بالشكل الكافي والمعاناة من عدم توافر متطلباته المعيشية من خلال خوضه مشواره الرياضي فإن لابد من توفير متطلبات اللاعب حتى يتمكن من تحقيق النجاحات في مشواره الكروي ، وأيضاً عدم احتكاكة بالمشاركات الخارجية حتى يتمكن اللاعب من إكتساب الخبره والمهارة الكروية، لأن الدوري الممتاز لايكفي اللاعب في إظهار مهارته ولياقته خلال فتره الدوري قصيرة جداً. هل هذا يعني أن الدوري الممتاز غير كافي للاعب في الأندية لما يؤهله للوصول الى المنتخبات في المشاركات الخارجية؟ يعتبر الدوري في بلادنا عبارة عن زبط وركل للكرة سواءً كان هذا على مستوى النادي أو على مستوى الأندية وذلك بسبب غياب الشعور بالمسؤولية بالرياضة وقلة الملاعب. لو تلاحظ الدوري القطري، والدوري السعودي وغيرهم هناك فرق كبير لأن لديهم إهتمام في اللاعب وتتوافر لديهم الإمكانات اضافة الى الدعم المادي حتى يتمكنوا من تسهيل اللاعبين أن يقدموا مهارات رياضية عالية ، أما نحن فليس هناك جديد لاعند اللاعب ولاعند الادارة. هل جاء قرار عودة المدرب أمين السنيني قراراً سليماً؟ بالطبع قرار سليم وجيد، بالنسبة لنا كمنتخب الكابتن أمين يعتبر لنا كأب وعودته الينا كان قراراً صائباً ، لأنه عارف بإمكانات اللاعبين الموجودين معه منذ تأهيل منتخب الناشئين الى فلندا..وأنا متأكد أن المدرب أمين السنيني سيقدم شيئاً في تصفيات ماليزيا. الى ماذا تعزون الهزيمة التي مُني بها المنتخب امام تايلند .. رغم أنكم لعبتم وسط أرضنا وجمهورنا؟ بالنسبة لمباراتنا امام تايلند دخلنا ونفسيتنا مرتفعة جداً والمعنويات كانت ممتازة وكنا نريد أن نحقق الفوز وقد أضاع لاعبونا بعض الفرص في الشوط الأول وأردنا أن نحسن الوضع في الشوط الثاني ، ولكن الهدف المبكر لتايلند أثر على اللاعبين في التركيز والتعامل مع مجريات المباراة..وحقيقة كنا نستطيع أن نحقق شيئاً لولا الأخطاء الفردية، أنا ما (أحملش) مثلاً لاعب واحد أو اثنين بل الفريق كامل لأنه لاقدم مستوى جيد ولانتيجة وخرجنا مهزومين وإن شاء الله نعوض مافات ونكون عند المستوى المطلوب، ونعتبر هذه الهزيمة درساً لنستفيد من الأخطاء السابقة. باعتقادك كلاعب ماالذي ستقدمونه في المباراة القادمة في ماليزيا؟ إن شاء الله نقدم مستوى يليق بسمعة بلدنا الحبيب ، وكما هو معروف علينا من قبل فنحن جاهزون ونعتبر اسرة واحدة، واللاعبون منسجمون مع بعضهم البعض وكل واحد فينا عارف مركزه لأننا قد شاركنا في عدة مباريات وتمكنا من تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات وسنحاول تقديم مستوى أفضل ونتائج ترضي الجمهور التي كنا نقدمها من قبل ونعيد اسم منتخب (الأمل) من جديد هذا المنتخب الذي أطلق اسمة الرئيس القائد علي عبدالله صالح- حفظه الله . كيف تنظر الى مستقبل الكرة اليمنية؟ مستقبلها محكوم في القاعدة الصغرى وأنا أتمنى من القائمين على الرياضيين والاتحاد أن يقيموا معسكرات خارجية لجميع المنتخبات سواءً للناشئين أو الشباب أو الفريق الأول ، ويتلمسوا مشاكلهم وأن يوفروا متطلباتهم وإن شاء الله يكون مستقبل الكرة في اليمن في خير وتطور ونمو وتحسن الى الأفضل.