يعلم الجميع أن نظام آل سعود له ارتباط بدولة الكيان الصهيوني "اسرائيل" وكل حروبها كانت تمون من المال النفطي العربي في نجد والحجاز وظل كل ذلك مسكوتا عليه حفاظاً على التضامن الشكلي بين الانظمة العربية واعلانهم أن فلسطين قضيتهم المركزية, اليوم لم يعد خادم الحرمين سلمان وابنه وولي عهده يخجلان من علاقتهم العلنية مع اسرائيل, بل ويفاخرون بذلك ويعتبرونها ديدن انقاذ عرشهم من الهلاك. كثرة الصفقات مع الحليف الجديد اسرائيل وتطبيع السر تعلن عنه الزيارات التي لا تتوقف للسعودية ودول خليجية أخرى لرئيس الوزراء ووزراء الكيان الغاصب ووفود سياحية وانجيلية صهيونية تمريراً لصفقة القرن, ليتجلى الحلف الجديد بصفقة دبابة الميركافا التي اشتراها ابن سعود علها تغطي عجز الابرامز الأمريكية أمام أبطال اليمن الذين سيقبرونها كما قبرت في وادي الحجير بجنوب لبنان. فضيحة مليارات صفقة الميركافا ليست الأولى وفضائح آل سعود ستستمر حتى هلاك مملكة الشر والارهاب الوهابية.