دعت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الأحزاب السياسية إلى العودة إلى الحوار والخروج بالية تضمن مشاركتها في إدارة بقية العمليات الانتخابية القادمة وتقديم كشوفات مرشحيها لتشكيل اللجان قبل العشرين من مايو المقبل لإدارة . وقال خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة إن اللجنة ترحب بمشاركة الأحزاب وانه في حالة تعتذر وصول الأحزاب إلى صيغة مناسبة للمشاركة في إدارة بقية العمليات الانتخابية فان اللجنة ستمضي في قراراه السابق بتشكيل اللجان من طالبي التوظيف . وأضاف الشريف أن اللجنة اتخذت قراراها بتشكيل اللجان من طالبي التوظيف لان الحوار بين الأحزاب لم يصل إلى نتيجة فيما اللجنة ملزمة بتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وفقا للدستور والقانون ومسائلة في حالة التأخير عن ذلك . وأكد الشريف إن اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية تؤدي عملها في الميدان بحيادية رغم انتماءاتها الحزبية وان اللجنة العليا للانتخابات وضعت الضوابط والنظم والآليات التي تضمن انتظام سير العملية الانتخابية بالإضافة إلى إصدار التعاميم إلى مختلف الجهات ومنه النيابة العامة ووزارة العدل بالتعامل مع المشاكل التي قد تطرأ أثناء عملية القيد والتسجيل والفصل فيها بسرعة . معتبرا في مؤتمر صحفي عقد اليوم إن الأسماء التي نشرتها بعض الصحف بأنها من خارج قوائم طالبي التوظيف بأنها مفبركة , وقال إن اللجنة تعاملت مع تلك الشكوك التي أثيرت حول اللجنة ولم يثبت صحتها . مضيفا أن المرشحين من طالبي التوظيف خضعوا لإجراءات المفاضلة وفق المعايير التي حددتها اللجنة وان هناك استمارة خاصة لكل مرشح من طالبي التوظيف محدده فيها أسمائهم ومؤهلاتهم . مجدد التأكيد بأنه تم اختيار الأسماء من طالبي التوظيف وفق معايير شفافة وتم نشرها في الصحف الرسمية وان الأسماء التي نشرتها تلك الصحف مفبركة و تلك الشكوك تأتي من باب المكايدات الحزبية. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى ان اللجنة قامت بالرد على رسالتين لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حول شكاوى أحزاب المشترك من خلال الرد على كل نقطة وتفنيدها.