اختتم الملتقى الثاني للشعراء الشباب العرب فعالياته اليوم بصنعاء بإقامة حفل تكريم الشعراء الشباب المشاركين في الملتقى الذي استمرت فعالياته خلال الفترة من 22 حتى 26 ابريل الجاري بمشاركة 325 شاعرا وناقدا يمنيا وعربيا وقام وزير الثقافة خالد الرويشان بتوزيع الدروع والشهادات على المشاركين. ورفع المشاركون الشكر إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على رعايته الكريمة لفعاليات ملتقاهم في دورته الثانية وإيلائه الثقافة والإبداع الدعم والرعاية..وجاء في البيان الختامي للملتقى ان تلك الرعاية أكدت على ان الملتقى حدثاً استثنائياً يجعل صنعاء عاصمة لشعر وثقافة المستقبل، نص البيان الختامي لملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب العرب: نحن الأدباء المشاركين في ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب العرب المنعقد بين 22 و 26 من ابريل 2006م نرفع أسمى آيات الشكر للجمهورية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح على رعايته الكريمة لفعاليات ملتقانا في دورته الثانية ( دورة محمد الماغوط ) التي أكدته حدثاً استثنائياً يجعل صنعاء عاصمة لشعر وثقافة المستقبل، كما نشكره على إيلائه الثقافة والإبداع مزيداً من الدعم والرعاية كي تواصل وزارة الثقافة السير على النهج الذي أبدعته خلال السنوات الثلاث الأخيرة في العمل الجاد لتأسيس بنية ثقافية تحتّية والاستمرار في طباعة الكتاب ونشره ودعم مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المجال الثقافي والاهتمام بالمثقفين والأدباء والفنانين وتشجيع الموهوبين والأخذ بأيديهم لتحقيق النجاح والتميز إننا ونحن نلتقي على مائدة الشعر في ضيافة وزارة الثقافة اليمنية ممثلين اتجاهات إبداعية وفكرية وسياسية متعددة دون تمايز ولاتراتب ندعو إلى تعايش الأجيال والأشكال الأدبية والانحياز إلى جوهر الإبداع خارج دوائر التصنيف والتأطير الضيقة التي تتنافي مع حقيقة الشعر وحق الشاعر في التعبير دون قيد أو شرط. كما ندعو إلى تبنى النقد الأدبي الفاعل الذي يجمع بين معطيات العلم وروح الفن ونؤكد حرية التفكير والتعبير وعدم المساس بالمشاعر الدينية أو التهجم على الرموز الفكرية والثقافية . وذا نبارك ما حضي به الدكتور كمال ابوديب من احتفاء وتكريم نتمنى أن تكون هذه المبادرة تقليداً دائماً للجديرين من رموزنا الإبداعية . ولتستمر صنعاء ربيعاً ثقافيا وعاصمة للشعر العربي الجديد نقترح ما يلي: أولاً: الانعقاد الدوري السنوي للملتقى وتذليل العوائق التي قد تحول دون انعقاده بما يتناسب مع ما حققه من مكتسبات في الدورتين السابقتين. ثانياً: وضع معايير تتناسب مع طموح وشعار الملتقى وأهدافه بما يؤكد الجدة والتنوع والإبداع. ثالثاً: جمع نصوص وأطروحات الشعراء والنقاد المشاركين في كتاب توثيقي يهدى إلى الشاعر الراحل محمد الماغوط مثلما اقترح في افتتاح الملتقى. خامساً: تنظيم جلسات عمل مشتركة بين الشعراء والنقاد لإثراء الملتقى وإحداث التواصل المباشر بين المشاركين. سادساً:إنشاء موقع الكتروني خاص بالملتقى وفعالياته مع تأكيد توثيق نتاج الدورتين السابقتين. سابعاً: إيلاء الأعلام أهمية اكبر من خلال إصدار نشرة يومية خاصة بالملتقى تتضمن فعاليات وإسهامات المشاركين وتضمن الفعال مع المنابر الإعلامية. ثامناً: الحرص على التمثيل الشامل المواكب للجديد والجدير من الأصوات الشعرية والنقدية العربية بما يضفي الحيوية على الملتقى. كما نشكر نحن المشاركين اللجنة التحضيرية واللجان المساعدة إلتي أعدت ونظمت ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب العرب وعلى رأسها مشرفها العام خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة الذي جعل من صنعاء عاصمة ليست موسمية للثقافة العربية ومدينة فاضلة للشعر والشعراء المجددين ومسح عنها غبار العزلة والنسيان ووضعها في قلب الثقافة العربية الحديثة لأنه يعي دور اليمن في رفد وطنه العربي الكبير بالفكر والثقافة