سيطر التعادل الايجابي 1/1 على لقاء المنتخبين الاماراتيوالبحريني في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي في إفتتاح بطولة كأس آسيا التي انطلقت اليوم بالامارات العربية المتحدة. تقدم المنتخب البحريني بهدف عبر محمد الرميحي في الدقيقة 78 ، وتعادل الفريق الاماراتي عن طريق أحمد خليل من ركلة جزاء في الدقيقة 88 من المباراة التي جاءت متوسطة المستوى ، ضعيفة في الشوط الأول الذي سيطر فيه الخوف والحذر على كلا الفريقين ، على عكس الشوط الثاني الذي جاء أفضل كثيراً. وبهذه النتيجة ، حصد كل من المنتخبين الاماراتيوالبحريني النقطة الاولى في مشوارهما بالمجموعة الاولى من البطولة. كما كان متوقعاً ، جاءت بداية المباراة حذرة مثل أغلب المباريات الافتتاحية في البطولات الكبيرة ، وبالفعل سيطرت حالة من الحذر على كلا الفريقين اللذين حاول كل منهما جس نبض منافسه في الدقائق الأولى من اللقاء ولكنها كانت محاولات خجولة لم ترق للخطورة الحقيقية على مرمى أي فريق. وظهرت ملامح الخطورة مع الدقيقة السادسة عندما استغل علي مبخوت خطأ في تمرير الكرة من خط الوسط البحريني ، فاستخلصها مبخوت ومرر بينية جميلة لاسماعيل الحمادي الذي دخل بالكرة منطقة الجزاء وانفرد تقريبا بالمرمى وسدد الكرة تصدى لها سيد شبر حارس البحرين وحولها لركلة ركنية. وبمرور الوقت ، بدأ المنتخب الاماراتي يفرض سيطرته على مجريات الأمور ويتحكم في منطقة وسط الملعب ، ونظم اكثر من هجمة على المرمى البحريني خاصة عن طريق علي مبخوت الذي سبب ازعاجاً للدفاع البحريني. وحاول المنتخب البحريني العودة لأجواء اللقاء ، وبدأ بالفعل في تبادل الهجوم مع نظيره الاماراتي ، وإن لم ترق هجماته للخطورة الحقيقية باستثناء رأسية محمد الرميحي من الكرة العرضية التي تلقاها من الجهة اليسرى وقابلها الرميحي برأسه خارج المرمى . وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب وسط تراجع من الفريقين اللذين استمر الحذر غير المبرر مسيطراً عليهما ، حتى انطلق علي مدن لاعب البحرين بالكرة من وسط الملعب ، وتعرض لعرقلة من مدافعي الامارات على حدود منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة تصدى لها كميل الأسود الذي سددها قوية خارج المرمى. بداية الشوط الثاني جاءت سريعة وبشكل أفضل من الشوط الأول ، وظهرت جدية أكبر من كلا الفريقين اللذين حاولا كسر حاجز الخوف عبر انطلاقات من كليهما وإن لم تشكل الخطورة المطلوبة على المرميين ، وذلك قبل أن تظهر أخطر فرص المباراة حتى ذلك التوقيت عندما سدد علي مدن لاعب البحرين تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها خالد عيسى حارس الامارات لترتد لمحمد الرميحي الذي سددها في المرمى لكن خالد عيسى كان لها بالمرصاد أيضاً. ودفع الجهاز الفني للمنتخب الاماراتي بكل من محمد عبد الرحمن "عموري" وسيف راشد بدلا من خلفان مبارك وعامر عبد الرحمن في محاولة لتنشيط الفريق. واستمرت الندية حاضرة بين الفريقين اللذين زادت محاولاتها على مرمى المنافس ، وأهدر علي مبخوت فرصة كبيرة عندما ارتدت الكرة إليه من ركلة ركنية لكنه فشل في التعامل معها وأهدرها خارج المرمى البحريني.