بعد أربعة أعوام من العدوان والحصار الجائر كعادتها الدائمة لا تزال مكينة تحالف العدوان الإعلامية تمارس هويتها المفضلة في الدجل والكذب والتضليل والزيف دونما شعور بالخجل مما وصلت إليه من مستوى متردي وهابط لدى الرأي العام الإقليمي والدولي الذي أصبح يمقتها وينتقد سياستها ألتخريبية والتدميرية في المنطقة والعالم. ووفقا لمبدأ من «شب على شيء شاب عليه» هاهي اليوم قنوات الزيف والبهتان التابعة والموالية لتحالف العدوان وللسنة الخامسة على التوالي تخوض في نفس المبدأ التي قامت عليه منذ نشأتها فكل يوم بل وكل ساعة تنفث سمومها القاتلة في سماء المنطقة عموماً واليمن خصوصا ملوثة بذلك الأجواء الجميلة صباحا ومساءاً في أسلوب همجي يبعث على الحزن والأسف فلا تكاد تتوقف عن بث ما يحلو لها من شائعات زائفة ودعايات كاذبة ومضلله مستهدفة بذلك وحدة المجتمع وتماسكه وثقافته وهويته. نعم ها نحن مع بدايات العام الخامس للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي وللأسف الشديد لا تزال قنواتهم الإعلامية تسير على نفس منهج التضليل والدجل والتزييف للحقائق الشاهدة والتحريض على الفتن والصدامات المسلحة بين أبناء الوطن الواحد الموحد.. فكل لحظة تطالعنا بشائعة جديدة هنا وهناك .. خصوصاً بعد الهزائم النكراء التي تتعرض لها قواتها الغازية وصنوف مرتزقتها المدفوعة الأجر مسبقاً في كل جبهات العزة والشجاعة, فتارة تتحدث عن خروقات للهدنة وتارة عن انتصارات وهمية وتارة عن قرار وزراء وقادة عسكريين وتارة اخرى عن حصار لحجور ومناطق أخرى دفعت فيها بأبنائها لمحارق الموت وكانت السبب الأول بالتحريض لهم لتمردهم وخروجهم عن صف المجتمع اليمني ليلحقوا بصفوف مرتزقة التخريب والعمالة الذين باعوا أنفسهم للشيطان بثمن بخس وأصبحوا اليوم أضحوكة للآخرين... إن الاستمرار على الخطأ لا يؤدي إلا إلى الفشل المؤكد وهذا هو ديدان قنوات إعلام دول تحالف العدوان التي لم تغب عن شاشاتها أخبار الشؤوم والدجل والتحريض والكذب.. فالترويج والتضخيم لبعض الأحداث التي تحصل هنا وهناك وبشكل فج لم يفارق برامجها المختلفة وصناعتها للشائعات الكاذبة والدعايات المضللة بل واصبح سمة بارزة عندها ولعلنا جميعاً نشاهد هذه الأيام تزايد مذهل في هذا الجانب مع اقتراب السنة الخامسة للعدوان الظالم على اليمن أرضاً وإنساناً.. فهي تستغل الأحداث المؤسفة التي تصطنعها قواها الشريرة على الأرض لتجعل منها مواداً دسمة تنقل من خلالها معاناة المواطنين للرأي العام الدولي وتتهم الجهات الداخلية بصناعتها وإيجادها ، كل ذلك يأتي والعالم أجمع يعرف من هو السبب الحقيقي وراء كل ما يحدث لليمنيين عموماً من معاناة مستمرة... لقد امتهنت وسائل إعلام العدوان الدجل والكذب على مدى سنوات كثيرة وكعادتها كما قلنا سابقاً تحاول اليوم السير على نفس المنهاج في محاولة بائسة منها لإشغال القوى الوطنية المناهضة لها عن مهامها الوطنية والدينية الجسيمة في مقاومة ومواجهة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتها المحليين الذين لا نعرف سر تركهم لوطنهم وذهابهم إلى أحضان عدوهم التاريخي! ولاندري لماذا يذهبون للدفاع عن حدود المعتدين تاركين أهلهم وأقاربهم ووطنهم عرضة للموت والخراب والتدمير على أيادي البطش وعناصر الظلام والجور.! نعم إنها شائعات زائفة قد ينخدع البعض بها فعلا وينجر وراءها بعض الوقت لكنها ستواجه بصخرة وعى وصمود أسطوري كبير لشعبنا اليمني الحر القادر على إفشالها وأبطال مفعولها مهما كانت ضخامتها وأهدافها.. والله من وراء القصد،،،