وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    "جريمة إلكترونية تهزّ صنعاء:"الحوثيون يسرقون هوية صحفي يمني بمساعدة شركة اتصالات!"    "الحوثيون يزرعون الجوع في اليمن: اتهامات من الوية العمالقة "    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    زلزال كروي: مبابي يعتزم الانتقال للدوري السعودي!    الارياني: استنساخ مليشيا الحوثي "الصرخة الخمينية" يؤكد تبعيتها الكاملة لإيران    الوكيل مفتاح يتفقد نقطة الفلج ويؤكد أن كل الطرق من جانب مارب مفتوحة    الرئيس الزُبيدي يثمن الموقف البريطاني الأمريكي من القرصنة الحوثية    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    ما معنى الانفصال:    مقتل عنصر حوثي بمواجهات مع مواطنين في إب    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    دموع ''صنعاء القديمة''    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرأة حولت الإشكاليات والعقبات إلى فرص والحصار إلى إنتاج محلي
نشر في 26 سبتمبر يوم 06 - 04 - 2019

المرأة اليمنية سطرت بصمودها في وجه العدوان أنصع دروس الوطنية والتضحية والفداء من أجل الوطن وتوحيد كلمة الصف اليمني والثورة اليمنية قوة وعزة وكرامة وحرية وشوكة في حلق آل سعود وحلفائهم والمرأة اليمنية تقف مع أخيها الرجل في الدفاع عن الوطن بكل الوسائل وأثبتت جدارتها منذ القدم وليس من الآن، استطاعت المرأة خلال الفترة الماضية أن تثبت حضورها وهي الآن أقوى من السابق، وسوف تظل متمسكةً بعزيمتها ولا تتراجع، وسوف تواصل النضال والكفاح، صامدة في وجه العدوان ومتحملة كل الظروف، وهي رمز للعطاء والأمل والإنجاز والسلام والمحبة والصمود، المرأة اليمنية وعطاءها أثبتت صمودها وعطائها المتجدد والمستمر ومحبتها لوطنها ومجتمعها « 26 سبتمبر» قامت بالاستطلاع التالي بمناسبة مرور أربعة أعوام على الصمود وافتتاح معرض للمنتجات النسائية، وكيف عملت إلى جنب أخيها الرجل وساندته ومكنتها من تجاوز العوائق الاجتماعية والاقتصادية واستثمار طاقاتها وإمكاناتها واكتساب المهارات فإليكم بعض النماذج للمرأة اليمنية المكافحة الصامدة فإلى الاستطلاع:
تغطية /هنية السقاف
البداية كانت مع الأستاذ عبيد سالم بن ضبيع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل قال:
في معرض منتجات المرأة اليمنية والأسرة اليمنية أقمنا هذا المعرض الأول وسوف يقام سنوياً لعرض منتجات الأسر المنتجة اللائي تدربن وتعلمن في مراكز الأسر المنتجة هذا المركز النموذجي وفي مراكز على مستوى محافظات الجمهورية لكن بسبب العدوان كثير من هذه المركز أغلقت وبعضها ضرب من قبل العدوان في باجل تم ضربه بأكثر من ثمان غارات نحن ندعم المرأة في هذا العمل وتشجيعهن لكي ينخرطن في المجتمع لكي تحصل المرأة على دخل مصدر لها شخصي من خلاله تستطيع تربية وتعليم أبنائها وتعين زوجها في هذه الظروف الصعبة هذه الأسر في ظل الصمود .. هذا الصمود هو يفسر صمودنا وصمود مجتمعنا هذه المنتجات التي أمامنا تعرض والمواطنون متزاحمون على زيارة المعرض وشراء مقتنيات المعرض هذا هو دعم وادعوا الأخوة أصحاب رؤوس الأموال والتجار إلى التفاعل وشراء هذه المنتجات ونحن سوف نعمل على إيجاد معرض دائم لمنتجات المرأة اليمنية في العاصمة صنعاء وفي كل المحافظات تشجيعاً لها ودعماً لها من قبل الدولة .. اشكر المرأة وكل من شارك بمنتجاته في هذا المعرض وان شاء الله في العام القادم سيكون المعرض أكثر تنظيماً وأكثر مساحة وندعو الجميع إذا كان هناك أي ملاحظات إبلاغنا في وزارة الشؤون الاجتماعية لكي نتفادها وندعو المواطنين إشراك بناتهم وتدريب بناتهم في المركز وغيره من المراكز في المكياج أو الخياطة أو في صناعة البخور والتريكو هذه هي أفكارنا وهذا ما نطرحه وما موجود ومن مهام المركز هذه الأشياء التي ننفذها في الواقع وهذا المعرض نتاج لما يقوم به من عمل وتقوم به المرأة اليمنية في ظل صمودنا في وجه العدوان رغم الإمكانات الشحيحة وإغلاق المطارات والحصار وإغلاق الطرق والمنافذ التي من خلالها يمكن أن تسوق كثير من المنتجات ونحصل على كثير من المواد الخام لكن نحن صامدون وثابتون في أرضنا ووطننا ولن يهمنا العدوان وندعو الجميع إلى الصمود.
مشاركة وتعاون
أما الأستاذ أحمد شجاع الدين مدير البرنامج صرح قائلا:
ً إن المركز يعتبر مركزاً داعما للمرأة اليمنية ويتمنى أولاً أن يتحول من برنامج إلى هيئة لأن الهيئة تكون أكثر توسعاً من البرنامج وانه يقوم بالعمل دون دعم من الجهات المسئوولة لكي يتوسع في كل محافظات الجمهورية ومديرياتها وان يكون هناك تعاون مع الوزارات الأخرى في هذا المجال وخاصة وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي كفتح المدارس لتدريب الفتيات على الأشغال اليدوية كالخياطة وغيرها من الأعمال بحيث إذا خرجت الفتاة ولم تجد عملاً يكون لديها حرفة في يدها وان يكون هناك تعاون في فتح مراكز للتدريب وللإنتاج ولبيع المنتجات التي تنتج بحيث تنزل هذه الأعمال إلى الأسواق حيث انه بسبب الحرب بعض المراكز أغلقت بسبب عدم القدرة على دفع الإيجارات البعض من أصحاب العقارات قدر والبعض لم يقدر ونحن نحترم الملكية الخاصة وكان هناك ركود في السوق بسبب انقطاع المعاشات وهناك اقتراحات كانت من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل كانت قد بدأ العمل بها والحمد لله الوزير الجنيد لم يقصر وهذا شيء جميل ان الوزير لم يبدأ من البداية من نقطة الصفر وإنما نظر من أين وصل المشروع وان يتم فتح مجالات كثيرة ومساعدة هذه المراكز والأسر المنتجة لكي تساعد في العون ولتوفير احتياجاتها وان يكون هناك تفاعل في كل المحافظات والمديريات من تدريب وإنتاج وبيع وكذا فتح أماكن للعرض المنتجات التي تم إنتاجها ليكون هناك بيع وشراء وان يكون هناك اكتفاء ذاتي ولو بسيطاً .
الاكتفاء الذاتي
أما الاخ يحيى حسين قرواش وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية فقد اضاف قائلاً:
في ظل العدوان المستمر على بلادنا نظمت الأسر المنتجة معرضاً لعرض منتجات الأسر المنتجة على مدار أربع سنوات من الصمود للمرأة اليمنية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا استمر لمدة أسبوع نفذ خلاله عرضاً للمنتجات التي أنتجتها جميع الأسر اليمنية التي صمدت والتي بدأت التشغيل الذاتي والاكتفاء والاعتماد على أنفسهم منذ بدء العدوان وحتى اليوم، واليوم ونحن ندشن هذا المعرض الأول للأسر المنتجة هناك العديد من الأسر اكتفت واعتمدت في توفير مصدر دخل على نفسها نتيجة لما تعرض له مجتمعنا اليمني من عدوان وحصار ظالم وجائر منع عنهم المواد الغذائية ومنع عنهم الاحتياجات وأوقف مرتبات الموظفين تحولت الأسرة اليمنية أو المرأة إلى منتجة إلى جانب أخيها الرجل والى جانب زوجها والى جانب ابنها والى جانب أبوها تنتج وتعمل وتعيل الأسرة وتعتمد على نفسها وهذا يدل دلالة قاطعة على أن جميع الشعب اليمني نساء ورجالاً رافضين رفضاً قاطعاً لما يمارس من قبل العدوان السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وعي المرأة اليمنية
أما الأخ العقيد أمين أحمد البرعي فقد قال:
لقد حضرنا فعالية تدشين معرض الأسر المنتجة الذي جاء كجزء من دعم صمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان السعودي الامريكي المستمر على بلادنا على مدار أربع سنوات والذي نفذ خلاله عرضاً للمنتجات التي أنتجتها جميع الأسر اليمنية والتي أثبتت للعالم انها مهما صنع العدو سوف تظل الصامدة المناضلة المقدمة كل ما تستطيع لأجل بلدها اكتفت واعتمدت على نفسها رغم الحصار الجائر حيث استطاعت ان تخط لنفسها مكان ليس فقط في اليمن بل بالعالم وتضع لها خطوة في سوق العمل وهذا يدل على وعي المرأة اليمنية الصامدة المثابرة التي اثبتت جدارتها وقوة عزيمتها واكبر انجاز هو اعتمادها على نفسها واكتفاؤها في بيتها .
تخط اسمها بكل ثقة
أما الأستاذة رضية الديلمي مديرة المركز النموذجي للأسر المنتجة تحدثت إلينا قائلة:
مساهمة البرنامج الوطني في المعرض السنوي الأول تضمن عدة جهات تابعة للبرنامج الوطني وجمعيات ومؤسسات أخرى مساهمة في الشراكة، وكذا من خريجات المراكز التدريبية من الفتيات المبدعات والأسر الخريجات من المراكز، واستطاعت ان تضع له بصمة في السوق المحلية، وكذا المهرجان إلى جانب انه مهرجان تكريم فهو أيضاً تسويق وتعريف بكل من تدرب عندنا، وتضع لها خطوة في السوق المحلية، وتظهر جودة السوق المحلية التي أصبحت دليلاً على وعي المرأة وفنها وقدرتها، وتستطيع أن تنتج إنتاج منافس للسوق الخارجية إزاء ما يسمى وكالة أو ماركة، وأن تخط اسمها بكل ثقة وفخر لا تستحي انه محلي تسعى إلى تبديد التفكير السيئ عن المنتج المحلي ووضعه في مكانه الصحيح المكان المرموق، وبما أن الخريجات بمنتجاتهن يراعين شروط الجودة والأسعار والإتقان والاحتياج المطلوب وتستغل الموارد الموجودة بشكل كبير جداً، وتضع لمساتها الخاصة وتدخل التراث في منتجاتها سواء كان ملابس أو حقائب أو بخوراً أياً كان المنتج بكل ثقة، يقوم مركز الأسر المنتجة بتدريب المتدربة لمدة تسعة أشهر في عدة مجالات داخل المركز وأثناء التدريب يحل للمتدربة كل المشاكل التي تواجهها وكذا ترتيب وضعها بعد التخرج ومتابعتها أثناء خطواتها الأولى في مشروعها وربط المتدربة بعدة جهات لمساعدتها والبحث عن ممول ومعارض ومراكز تسويق وقروض ميسرة بحيث تستطيع أن تقوم بمشروعها الخاص ومتابعتها إلى نهاية القرض وفي فترة الملاحظة هل استفادت من العمل؟ هل أثبتت وجودها في السوق المحلية؟ وكذا الاستفادة من الخريجات بالعودة إلى التدريب ويوجد بالمركز كادر كامل من خريجات المركز منذ عام 1990م إلى الآن انجاز عظيم، وله بصمته في المجتمع النسوي المنتج ..اشكر كل من تعاون معنا لإظهار هذا الجهد بما فيها وسائل الإعلام ليعرفها الناس والتجار والمؤسسات والمجتمعات لتسهل لنا أعمالنا، وتيسير لنا الطرق أمام المتدربات تعامل كل فئات المجتمع أرامل وفتيات ونازحات ومبدعات و طالبات جامعة وثانوية تحل أكبر قدر من مشاكلهن لتوفير الاكتفاء الذاتي وتحقيق الهدف المرجو من الحرف، وإعادة التراث والحرف القديمة ونحن نعرف أن أمهاتنا وجداتنا كأنين يمتهن عدة حرف في وقت واحد لم تكن مجرد امرأة، ولم تكن ربة بيت بل تمتلك عدة حرف، وليس بالضرورة ضخمة أو جبارة اكتفاؤها في بيتها هذا وحده أكبر انجاز عظيم، نسعى إلى إعادة سمعة المرأة اليمنية وتحويل الإشكاليات أو العقبات إلى فرص تُحيل الحصار إلى إنتاج محلي.
المرتبة الأولى
أما الأخت فاطمة يحيى إحدى المشاركات من مركز عراس فأضافت قائلة:
أشجع المنتجات اليدوية التي نقوم بها، وينقصنا فقط استمرار المعارض لعرض منتجاتنا، وأن تخصص لنا الدولة أماكن للبيع، وذلك لأنه حالياً المشترون محدودون والمنتجات لا تباع إلا للمعارف والأقارب والجيران أما إذا كان هناك معرض خصص من قبل الدولة لبيع المنتجات سيكون العرض أكثر والشراء أكثر وذلك لأننا لا نستطيع استئجار محلات لعرض منتجاتنا،و المرأة اليمنية منذ القدم تشتهر بالصمود، و أثبتت أنها تحتل المرتبة الأولى في الصمود بثباتها، وانظروا إلى أمهات الشهداء هن الأكثر ثباتاً وعزةً ورفعةً فسوف تظل المرأة اليمنية صامدةً ثابتة ًرغم العدوان وإشتغالنا بالأعمال اليدوية لزيادة الدخل هو دليل على صمودنا.
ازددنا إصراراً وصموداً
أما الأخت عيشون الحبيب صالح مديرة مركز الأسر المنتجة بمديرية باجل محافظة الحديدة فأضافت قائلة:
جئنا مشاركين من الحديدة إلى صنعاء لبيع منتجاتنا في كل الأقسام من « سعف النخيل والتطريز والأكسسورات و الخياطة والبخور والكوافير وغيرها من الأعمال اليدوية» التي توجد لدينا في مركز الأسر المنتجة في الحديدة، والحمد لله رغم أن مركزنا تدمر بسبب الحرب تم قصفه في مركز التدريب المهني مما زادنا إصراراً وصموداً رغم ما تعرض له مركزنا من قصف وتدمير شامل، فقد كان في المركز أجهزة حديثة للكوافير والتدبير المنزلي من غاز وافران وكذا مكائن للخياطة قيمة الواحدة 500 قيمتها ألف وأكثر كل هذا تم تدميره لكننا شغالات والآن نعمل في إحدى المدارس الحكومية وتوسعت أقسامنا وتطورنا أكثر من قبل وأصبح لدينا قسم للنقش وقسم للبخور وزدنا صموداً وإصراراً ومازلنا صامدين بعون الله وصمودنا وإصرارنا زادنا أكثر نشاطاً من السابق ومازلنا شغالات بحمد الله وقد تخرجت من مركزنا العديد من الفتيات في الأشغال اليدوية من خياطة و وتطريز وسعف النخيل وغيرها، والآن يقمن بالعمل والإنتاج لمساعدة أسرهن في ظل الحرب الغاشمة على اليمن.. صامدون رغم الظروف هي أخت للرجل، المرأة اليمنية مكافحة نشيطة في كل المجالات رغم التدمير، ومن أحسن إلى أحسن لن نهزم أو نحبط سوف نعمل سواء في البيت أو خارج البيت شكراً للمرأة اليمنية على تعاونها وصمودها ومشاركتها لأخوها الرجل وأقول للعدوان ما معهم .. ماذا استفادوا من حربهم علينا وتدميرهم لوطننا حسبي الله ونعم الوكيل هم الخاسرون مهما دمروا وقصفوا هم الخاسرون ونحن الرابحون بإذن الله والنصر حليفنا.
أربعة أعوام من الصمود
أما الأخت مروى احمد علي الريمي فقد قالت:
بدأت مشروعي في الإشغال اليدوية والإكسسوارات منذ أربعة أعوام وإنا اسميها أربعة أعوام من الصمود خرجت فيها إلى ميدان العمل لطلب الرزق هذه هي المرأة اليمنية أصبحت هي المعيل للأسرة لسبب الحصار وانقطاع الرواتب ودخلت الى سوق العمل لمساعدة رب الأسرة الذي توجه إلى الجبهة والمرأة أصبحت تشاركه في حربه ضد العدوان بأن تهتم ببيتها وتبحث لهم عن مصدر الرزق لكي لايشعر أثناء جهاده بالقلق عليهم ونتيجة لهذا أصبحت صاحبة مشروع المرأة مثابرة صامدة بحثت عن الحلول فوجدتها شكراً للمرأة اليمنية.
رب ضارة نافعة
أما الأخت أمل احمد صاحبة مشروع «اكسسوار عمري اكساسريز» فقالت:
بدأت العمل في هذا المجال من قبل الحرب بعامين لكن الإقبال مع الحرب قل بسبب الظروف المادية للزبائن ومن اجل تنمية مشروعي وأن أضمن عدم توقفه عن العمل تحولت من منتجة وبائعة إلى مدربة تخرج طالبات يقمن بإنتاج وبإخراج نفس المنتج الذي أنا أنتجه الإكسسوارات ثم تطورت بالأشغال اليدوية وبالكورنيش بصنع الورود والتطريز والكوش وبدأت أتوسع واكسب زبائن بأن اخفض لهم الأسعار أصبحت اعمل أشياء مميزة من تراث حديث حريم السلطان وفرعوني وغيرها حيث أن إعمالي في الأول كانت تراثية أما الآن فقد أدخلت عليها النوع الحديث مع الوقت بدأت التطور كمتدربة ومدربة لازم اعمل بكل أنواع الإكسسوارات وها هي ثمان سنوات أو تسع لمشروعي لكن مشروعي ليس مسجل وأحاول أن افتح محل لكن لم أجد المال الكافي أو الحصول على داعم من أي جهة مانحة فانا اشتغل في البيت وأشارك في المهرجانات والمعارض والبازارات وعن طريق النت وان شاء الله مستمرة مكافحة لآخر لحظة لن استسلم فالمرأة اليمنية أوجدت لها الكثير من الأعمال لإيجاد مصدر دخل تعيل بها نفسها و أسرتها فالحرب ساعدت المرأة اليمنية لإخراج الإبداعات والمواهب وليست مجرد شخص يأخذ ولا يعطي الأغلب أصبحن مبدعات ومنتجات في مختلف المجالات وليس فقط بالأشغال اليدوية أشياء جديدة لم تكن موجودة أشياء لم نكن نتخيلها وكما يقال» رب ضارة نافعة» وأقول للمرأة اليمنية في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد استمري وكافحي ولا تيأسي كل النساء اليمنيات مبدعات وقويات ويستطعن إيجاد مصدر دخل ومشاريع ناجحة وأقول للعدوان لن تقدروا على هزيمتنا لأن داخلنا إيمان أننا سوف ننتصر والله مع الحق .
قنوات تسويقية
أما الأخت علا علي احمد إدارة العلاقات العامة فقالت:
تحت شعار «الأسر المنتجة شريك أساسي بالتنمية» أقيم البرنامج الوطني للمجتمع مهرجان لتسويقي لمنتجات مراكز الأسر المنتجة وخريجات الدورات التدريبية واسر المنازل لفتح قنوات تسويقية وتعريف المجتمع بجودة المنتج المحلي ودعمه بالإمكانيات المتاحة للتطور والمهارات تلك هي الأساس ومن خلال منتجات المشاركين أثبتت المرأة اليمنية قدراتها على تحدي الصعاب أمام الأوضاع الاقتصادية الراهنة في مواجهة العدوان وصمودها, وأصبحت شريكاً أساسياً بالأسرة.
للمرأة اليمنية الشكر
أما أمل شيبان إحدى طالبات المركز النموذجي الأول فقد قالت:
أشجع المرأة المنتجة لهذا البرنامج وأساعدها في تشغيل عملها وللمرأة اليمنية الشكر ولجميع الأستاذات والمشرفات والمدراء على النماذج التي تم تنفيذها ولما بذلن من جهد رغم الحروب والقصف والعدوان والقساوة والأزمة التي حصلت علينا ماشاء الله المرأة اليمنية صامدة وهي في السنة الرابعة من الصمود لم تستسلم ولم تجلس « رقود» في بيتها بل ناضلت واشتغلت وبذلت الجهد لنفسها ولأسرتها ولمساعدة زوجها ولمعاونة المجتمع في عملها النشيط والرائع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.