أثار الداعية السعودي المعروف أحمد الغامدي جدلًا واسعًا في عيد الفطر الحالي عندما عايد جمهوره بأغنية ”يا ليلة العيد أنستينا“ للمطربة المصرية أم كلثوم. وكتب المسؤول السابق في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في معايدته التي نشرها على حسابه في موقع ”تويتر“: ”تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم وعيد مبارك وكل عام وأنتم بخير. وأهديكم بهذه المناسبة أغنية (يا ليلة العيد أنستينا) لأم كلثوم رحمها الله“. وأشعلت معايدة الغامدي الذي برز كداعية سعودي يتبنى آراء دينية تحرم الغناء جدلًا واسعًا وسيلا من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي لانقسام رجال الدين خلال الفترة الاخيرة في المملكة حول بعض القضايا الدينية الجوهرية مثل الغناء وإباحة كشف وجه المرأة، والاختلاط في الأماكن العامة. ولم تغب تلك الردود عند الشتم بل تعدتها الى اظهار السبب الحقيقي في تغير مواقف رجال الدين في المملكة تبعا لتغير سياسةح النظام السعودي لسياسة الانفتاح والاعتدال التي اعلن عنها محمد بن سلمان مؤخراً. وقال احدهم ان ما يحدث في المملكة من تغير في الثوابت لرجال الدين الى ان صاروا لا يفرقون بين الاغنية والحديث والآية ناتج عن خوف من السلطة الى حد لايُستغرب بارتداءهم شورت او سروال جينز فوق المنبر. وقال آخر .. هذا الشيخ "الغامدي" أمامه 3 خيارات لا رابع لها اما السمع و الطاعة العمياء للسلطة او منحه سرير ليس في فندق 5 نجوم بل 10 أمتار تحت الأرض والخيار الثالث المنشار.